أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيزور دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا المنطقة.
ومخطئ من يظن ان “السيسي” خلال محادثاته مع المسؤولين في دولة الإمارات لن يبحث الملف السوداني ٠ فالامارات دولة مؤثرة في هذا الملف وربما تملك مفاتيح الحل لهذه الأزمة التي لم يكن تأثيرها على السودان فقط بل تاثرت كثير من دول الجوار بالصراع الذي يحدث.
والرئيس السيسي ظل مهموما بملف السودان منذ انطلاق اول رصاصة وحتي هذه اللحظة التي بدأ فيها زيارة رسمية الي أبوظبي. وكما هو معروف ظل السيسي يتناول قضية ملف السودان في كافة تحركاته الداخلية والخارجية ولقاءاته الثنائية فلم تغب القضية السودانية من أجندته اليومية.
والسيسي الذي نجح في عقد قمة الجوار السوداني ظل يقود جهود دبلوماسية واسعة لإيجاد حل للحرب في السودان لما لها من تأثيرات سياسية واقتصادية وامنية واجتماعية خاصة بعد أن اخذت الحرب في السودان بعدا آخر وتطورات جديدة.
وربما يفلح السيسي خلال هذه الزيارة من أحداث اختراق كبير في ملف الحرب بالسودان وربما تخرج مباحثاته بمفآجات لم يتوقعها المراقبون والمتابعون لملف الحرب في السودان وقد تكشف الساعات القادمة العديد من المفآجات التي قد تحدث تحولا كبيرا في ملف الحرب وسيتم الكشف عنها في حينها.
كل دول العالم تسعى لمصالحها ومصالح شعوبها إلا نحن…لا نعرف صليحنا من عدونا…نخبط خبط عشواء ونركب ظهر عمياء…غلبت علينا الأنانية وحب الذات وحب الدرهم والدولار…فبعنا الوطن والضمائر والدين والأخلاق بدراهم معدودة لا تسمن ولا تغني من جوع.
اللهم هيئ لبلادنا حكاماً بررة يخافون الله في شعبهم ويسهرون من اجل امنه وراحته…وابعد عن بلادنا المرتزقة الجهلاء، والعملاء الخونة اعداء الدين والوطن…وهيئ لنا من امرنا رشدا.