اخبار السودان

تصريحات الإعيسر من قلب الخرطوم تقلب السرد بالكامل.. ماذا حدث لحكومة بورتسودان؟

الخرطوم – الراي السوداني

في تطور دراماتيكي يعيد تشكيل المشهد السياسي بالسودان، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة خالد الإعيسر، في تصريحات قوية، أن ما عُرف بـ”حكومة بورتسودان” لم يكن سوى كذبة تاريخية طُويت صفحتها إلى الأبد، مشددًا على أن القرار السيادي والإداري عاد إلى العاصمة الخرطوم، بفضل صمود القوات المسلحة ودعم الشعب.

 

وفق معلومات حصل عليها “الراي السوداني”، فإن الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في الخرطوم جاء تتويجًا لتحرك ميداني قاده الإعيسر نفسه برفقة قيادات عسكرية، حيث دخلوا مبنى القيادة العامة وسط تكتم إعلامي، في لحظة وُصفت بأنها “نقطة التحول” في استعادة السيطرة الرمزية على الدولة.

 

مقاطع مصوّرة أظهرت لقاءً جمع الوزير مع كبار القادة داخل محيط القيادة العامة، نُشرت بالتزامن مع بث الميليشيات المسلحة لمزاعم تفيد بأن القيادة لا تزال محاصرة. غير أن ظهور الوزير مع الجنود ووقوفه عند البوابة الرسمية للقيادة دحض كل تلك الادعاءات، وأرسل، عبر سلاح الإشارة، رسالة مصوّرة مباشرة إلى الداخل والخارج تؤكد صمود الجيش ووحدة القيادة.

 

وأضاف الإعيسر أن الميليشيات كانت تسعى لتزييف وعي السودانيين عبر حملات تضليل إعلامي، لكن الحقائق على الأرض وشجاعة الجنود والنساء والشباب أجهضت تلك المحاولات.

 

الوزير أوضح أن السودان تجاوز مرحلة “الإقصاء من الداخل”، ودعا المواطنين لاستخلاص الدروس من الماضي واستعادة دورهم في تحديد مستقبل البلاد، مؤكدًا أن التعبير عن الرأي حق مكفول، وأن لا أحد يجب أن يدفع ثمن أخطاء ارتكبها غيره.

 

وصف الإعيسر القوات المسلحة بأنها “الضامن الأول لوحدة السودان”، مشيدًا بما أسماه بـ”التحام الجيش والشعب في معركة الوعي والسيادة”.

واختتم الإعيسر تصريحاته بالقول: “جيشنا لا يُكسر، وشعبنا لا يُهزم.. وهذه اللحظة مفصلية في كتابة التاريخ الجديد للسودان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى