مقالات

اسحق احمد فضل الله يكتب.. والآن الجولة الأخيرة

الأربعاء/٢١/ديسمبر/٢٠٢٢

ونردد منذ أسابيع أن كل جهة تحشد هذه الأيام قوتها الأقصى. للحسم..
وآخـر مـن يحشد. هو الوطني
والبشير… بعد صمت سنـوات… يـخـاطـب المحكمة أمس…
والخطاب لا يعني أن خطوات المحاكمة تصل هناك.. الخطاب يعني الأمر يصل
الحكم على البشير. والوطني
أو الحكم… له
والحديث هذا يأتي بعد
** حشد البرهان. للتوقيع. الذي هو نوع من حشد القوة والحسم
وبعد حشد قحت. حلفاءها. للتوقيع ذاته..
وبعد. خطوات الوطني ضد التوقيع..
والجهات كلها. ما يهمها ليس هو التوقيع… الجهات كلها ما يهمها هو. استعراض قوتها.
………..
والبشير يخاطب المحكمة. لأول مرة منذ سنوات..
والمخاطبة تعني أن الوطني يستعرض الآن قوته
والخطاب ينقل على محطات الـعـالم… والنقل. والاهتمام البالغ يعني أن العالم يشعر أن… القوة الحقيقية في السودان تتحرك
والإعلام ينقل المحاكمة. مما يعني أن البرهان يخاطب الآن جهة مختلفة. بلغة. مختلفة
لغة من يرى الشراك المنصوبة.. ويرى ما يمكن أن ينفجر. ما لم. وما. لم
والبرهان يسمح.. أو هو يطلب نقل الخطاب..
………….
المشهد إذن له معنى
وأسلوب الخطاب. في المشهد.. له معنى
فالبشير ينطلق يحصي ما أنجزه المؤتمر الوطني.. وما فعلت قحت بالناس.” …البشير. يستخدم أسلوب العقل الرصين لأنه يجد أمامه. قضاة حقيقيين…
هذا. ما كان فوق الأرض..
……..
ومـا كـان تحت الأرض هو…
الأسابيع الماضية تشهد انبعاث جهات. ساخطة. يائسة، تقرر إيقاف المهزلةالممتدة منذ 2019
وحـادثـة الـصــوارمـي كـانـت جـمـلـة واحـدة في الخطاب الساخط
والمواقع تحمل أخبار.جهات. وجهات..
والشعور بهذا / شعور السلطة وغيرها / شعور يطلق الاتصالات.. ومراجعة..
وتراجع…
وكل شيء كان فصيحاً. ودقيقاً. في حديثه عن.. منع الخطر
خطر تحت الأقدام مباشرة
خطر أقل ما فيه هو.. الصدام
..حتى انزلاق لسان أحدهم بجملة تقول
كنا نناقش. إغلاق العاصمة…
جملة. ترن رنينا مخيفا..
..وكل شيء. كل شيء كان يحتشد في مشهد خطاب البشير في المحكمة أمس
الخطر…
والشعور بالخطر…
ومعرفة أن الخراب يُصنع بدقة
وشعور كل جهة بأن هناك جهة تريد أن تجعلها عصا للضرب
واستيقاظ كل جهة
و…
كل شيء يجعل كل جهة تقول.. قف…
وكل جهة تستخدم ما استخدمه خطاب البشير
العودة للعقل…
كل شيء. يقوم الآن بالوضوء….
والصلاة غداً
وهذا حديث عاجل عن عمد
ونصفه تحت غطاء عن عمد
لكن الجراحة لا بد لها من غطاء

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى