قال الحزب الشيوعي في السودان، إنّ زيادة أسعار المواد البترولية مؤخرًا، يأتي للأوضاع الراهنة في قطاع الطاقة”البنزين، الجازولين، الغاز، الكهرباء.
وأوضح الحزب أنّ هذه السياسة هي تمادي في تطبيق سياسة سحب الدعم وإطلاق يدّ الدولة في جعله أحد مصادر الدخل عالية الإدرار للعوائد المالية المضمونة لتمويل سلام جوبا وفاتورة الجيوش الجرارة التي اتّجهت الحركات المسلّحة لتجنيد أفراد جدد لقواتها حتى بعد سلام جوبا.
وتابع” نحن في الحزب رفضنا هذه السياسة، ولكنّ التملّص من برنامج السياسات الإسعافية من جانب قحت وحكومتها والانقلاب على توصيات المؤتمر الاقتصادي في موضوع الدعم واستنزاف موارد البلاد بواسطة شركات الجيش والأمن والدعم السريع وحركات اتّفاقية جوبا، هو ما قاد إلى الوضع الحالي وما سيؤول إليه حال اقتصاد البلاد في مقبل الأيام فتلك هي الأجندة الاساسية للصراع الدائر اليوم”.
وأردف” إمّا أنّ يكون الشعب سيّد قراره الاقتصادي أو الاستمرار في الانبطاح والإصغاء لسياسات وتوصيات المؤسسات الدولية دون اعتراضٍ”.
وأشار الحزب إلى أنّ هذه الزيادات لن تتوقف، طالما كانت ماكينة القمع مستمرّة تستنزف المال العام وتحصد الثوار.
وتابع” لا مناص من تشديد المقاومة حتى إسقاط الانقلاب والانتصار الكامل عليه لبناء الدولة المدنية الوطنية، وتحقيق النهوض الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية واستعادة الدولة لدورها القيادي في الاقتصاد”.
ومؤخرًا، أعلنت السلطات عن زيادات كبيرة في أسعار البنزين والجازولين، تماشيًا مع الأسعار العالمية.