قال الحزب الشيوعي إن جريمة الدهس بعربة تابعة لقوات الشرطة خلال تظاهرات الخامس من مايو لا تنفصل عن ما حدث ويحدث من جرائم مخطط لها مسبقاً في بقاع السودان المختلفة.
و دلل الحزب في بيان اطلع عليه “باج نيوز” على الأمر بالأحداث التي شهدها إقليم دارفور مؤخراً متهماً السلطات و بعض رجالات الإدارة الأهلية بمحاولة تضليل الشعب و عرض ما حدث و كأنه صراعات قبلية.
و أشار الحزب إلى مشاركة قوات معروفة _لم يسمها في الأحداث مضيفاً أن ذلك تم ضمن تخطيط مسبق من أجل إزاحة مواطنين سودانيين من أراضيهم الغنية بالموارد ليتم نهبها لمصلحة قوى محلية وإقليمية ودولية_على حد وصف البيان.
و أضاف ” الحزب الشيوعي يحمل للسلطة الانقلابية وحلفائها والحكومات الانتقالية التي أيدت ودعمت ما يسمى باتفاقية سلام جوبا عواقب هذا المخطط الاجرامي”.
و دعا الحزب الأحزاب و المنظمات المدنية إلى عدم المشاركة و مقاطعة ما وصفها باجتماعات التسوية التي تدعو لها الآلية الثلاثية المشتركة و إعلان مواقفها بالجدية و الوضوح اللازمين ، داعياً في الوقت ذاته إلى بناء مركز موحد من أجل إسقاط السلطة الانقلابية و هزيمة القوى المضادة للثورة و تأسيس دولة السلام والحرية والعدالة.