قال رئيس المجلس القيادي لتحالف سودان العدالة بحر ادريس أبو قردة؛ ان الحديث عن ظهور المؤتمر الوطني مجددا من خلال الطعن الذي قدمه للمحكمة لعدم حله كحزب سياسي؛ شي مرحب به مادام يأتي في السياق القانوني.
وحذر ابوقرده من انزلاق البلاد للهاوية مبينا ان البلاد تعيش حالة انسداد في الافق السياسي وجاء تحذير رئيس المجلس القيادي لتحالف سودان العدالة بسبب ما اسماه الانسداد في الأفق السياسي؛ وقال إن من المظاهر التي يعيشها السودان حاليا هي سبب القرار الوطني مبينا ان أمر السودان اصبح يأتي من جهات أخرى
وخلال مؤتمره صحفي الذي عقده تحالف سودان العدالة “تسع” اليوم الخميس بمركز الحاكم بالخرطوم بعنوان الراهن السياسي في السودان دعا الأحزاب السياسية بالبلاد إلى توحيد المبادرات التي طرحتها لانتشال من وضع الحالي
قال ابو قردة ان الانسداد في الأفق السياسي ألقى بظلاله على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
و أكد أبو قردة ان قادة الحرية والتغيير حاليا لايستطيعوا مخاطبة أي تظاهرة سياسية تخرج الآن في الشارع؛ وقال ان اللاءات المطروحة في الشارع لن تحل المشكلة؛ واكد ان إزاحة المؤسسة العسكرية حاليا لايمكن؛ ويجب أولا ان يتوحد المدنيين وتكون هناك ممارسة سياسية حقيقية في الواقع وتبلع ان هذا سيجعل المؤسسة العسكرية تنسحب تدريجيا
وتوقع ابو قردة ان تحدث تحولات كبيرة في العالم؛ واستبعد ان تأتي دولة لعمل وصاية في السودان؛ وأضاف يجب على العالم ان يدعم ما نتفق عليه؛ وقال إن خيار الانقلاب العسكري غير مستبعد لان عوامله متوفرة حاليا
وقال الانسداد الحالي فيه خطورة على البلاد؛.
وموضحا اذا أردنا إنتخابات مبكرة يجب أن يكون هناك اسراع في تكوين المفوضية القومية للإنتخابات؛ ومشيرا إن الإنتخابات ليست الحل بل هي محطة للتحرك للامام.
من جهته قال حسن عثمان رزق القيادي بتحالف سودان العدالة ان المؤتمر الوطني يمكن أن يغير اسمه ويشارك مستقبلا في السودان؛ وقال إن المحك الحقيقي هو الشعب السوداني هل سيقبل به ام لا.
وقال رزق نحن لانمجد الأفراد في الجيش بل نحترم الرتبة العسكرية؛ وقال نحن مع الجيش ولكن ضد ان يكون الجيش ضد الديمقراطية ويجب ان يجب تغير العقيدة العسكريه وعدم الانقياد تحت رائ واحد حتي وات كان القائد ودعي لمنع الانقلابات وتابع نحن مع الجيش ويجب ان يكون ان يكون الجيش مع الدمغرتطيه
واكد القياد بتخالف سودان العداله حسن عثمان رزق؛ ان الإقصاء من المشهد السياسي والتضييق هو الذي يقود للانقلابات العسكرية؛ وأوضح أن إقصاء الاسلاميين في السودان ليس من المصلحة؛ واضاف ان الإسلاميين بالسودان موجودين و في كل العالم؛ واستعرض رزق المحاولات الكثيرة لاقصاء الإسلاميين في كل العالم؛ وقال مايحدث في اليمن هو محاولة لاقصاء الإسلاميين وكذلك زكر دولة تركيا ومحاولتها لتغير المسمي الحزبي لهيمنه علي الحكم ؛ مأكد ان الحل للواقع السوداني حاليا هو التوافق مع الجميع دون إقصاء لاحد؛ ودعا رزق لملمة جميع المبادرات المطروحة في السودان والاتفاق حول أجندة رئيسية تخرج البلاد من المأزق الحالي.