بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم.
نعت الدكتورة شذي عثمان الشريف القيادي الاتحادي والوزير السابق والصحفي المطبوع ياسين عمر حمزة .
وقالت إن الموت هو الحقيقة المطلقه وعندها تتوقف مسيرة الاشياء فسبحان الذي خلق الموت والحياه نحن لانقول لا كما يقول رسولنا وحبيبنا وقرة عينا القلب يحزن والعين تدمع وانا لفراقك لمحزونون.
وأضافت : بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره،
ننعى المغفور له بإذن الله الاخ والشقيق والاستاذ الفاضل صاحب والاخلاق الكريمه
كان عليه رحمه الله رمزا من رموز الاخلاص و التفاني والكرم والشهامة والشجاعة ونشهد الله إنه كان عفيف اليد صادق المواقف…. شخصية لها بصماتها الواضحة علي مستوي العمل الحزبي والصحفي والاهل والأصدقاء وقد شهد علي ذلك كل من رافقه في مسيرة حياته الحزبية والعملية والاجتماعية العامرة بالخير والتضحية وحب الاخرين وظل يدافع عن المبادئ الوطنية والعمل والجاد من أجل الحزب والوطن الذي افني فيه زهرة شبابه اننا نشهد الله إنه كان صادق ووفي ومخلص في العمل كان صاحب مبادئ وقيم …. رحل عن دنيانا ولكنه سيظل باقيا في قلوبنا وعقولنا…
سائلين الله أن يصبر عائلته وأهله جميل الصبر وحسن السلوان ، اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيـرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار….
اننا تعزي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والسيد محمد الحسن الميرغني و أهله وجيرانه وكل الاتحادين وكل من رافقه في مسيرته الطيبة العامرة
وإنا لله وإنا إليه راجعون
