بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
بالامس اوردت صحيفة [متاريس] خبراً تتصدره صورة الفريق حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة وهو فى كامل هندامة (الافرنجي) والخبر يقول ان السيد النائب التقي بالجالية السودانية وطاقم السفارة السودانية بروسيا وانه قدم شرحاً عن الاوضاع فى السودان واستمع للمشاكل التى تواجه الجالية واهمها الرسوم القنصلية واستخراج الجوازات وتأخر صرف المنحة والسكن والتأمين الصحي ! فوجه السيد النائب بإلغائها (كُلكُلو) بل وتبرع بمبلغ مائة الف دولار لصندوق الجالية هناك لسد الاحتياجات الطارئة للطلاب . لا مُش كده وبس قال ليك ان السيد نائب رئيس مجلس السيادة تكفل بجميع مصروفات المبتعثين و (خلي بالك من كلمة جميع هذه يعني ما فيها عدا المؤتمر الوطني) ! جميع مبتعثي الجامعات السودانية بالجامعات الروسية للحصول على الدرجات العلمية العليا حتى إكمال دراستهم !
يعني حميدتي القال انا ما قريت يطمئن طلاب الماجستير والدكتوراة ويقول ليهم (موضوعكم عندي) !
يا ولد … اديني كوز مويه باارد النشرب وبعدين اكمل !
(أحححح) الحمد لله الذى اطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين .
(إنتهي الخبر)
وسنبدأ الكلام فالذين (يكرهون) الفريق حميدتي حا يقولوا ليك جابا من وين ما قروشنا وحا يدخلونا ليك فى رواية جبل عامر وأشياء من هذا القبيل ! طيب بإختصار كده حا اقول ليكم امشوا أسألوا (العنبة) أقصد الانقاذ مش هى من اوجدت حميدتي ؟ أهااا الزول ده ذنبه شنو ؟ ياخ امه راضية عليه و الله أداهو من فضله عندكم كلام ؟
مش عارف جنجاويد و رباطة وكلام بالشكل ده ! ياخ امشوا المحاكم أين المشكلة ؟
إذاً الرجل يجب ان يعامل بأفعاله لا بما قيل عنه (لانه بالطريقة دي ما حا نخلص) . الم يكن حميدتي عضواً باللجنة الامنية للبشير فما ذنبه ؟ قوات الدعم السريع من اقر تشكيلها اليس هو برلمان البشير فما ذنب حميدتي فى الحكاية دي ؟ رئاسته للجنة الطواري الاقتصادية التى تضم حملة الشهادات العليا (ناس) الدكتور حمدوك والدكتور ود البدوي وغيرهما هل هو من طلب رئاستها ام هم من رشحوه !
ومن الطرائف أن كل الانقاذ وهياكلها قد ماتت فى نظر (الدعميين) إلا الحتة بتاعت قوات الدعم السريع فإذا سألت عن مشروعيته قيل لك إنه مُجاز من برلمان الدولة يعني يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض وإذا استبدلنا كلمة الكتاب بالانقاذ لاستقام المعني . ما علينا اقدار الله نافذة وما تركزوا كتير فى الحته دي .(برلمان برلمان) وانا مالي !
طيب نعود لكلامي الاول وهو (يا جماعة الزول ده كويس) ! قوليّ كيف ؟ اقول ليك أنا
هو اساساً رجل الدولة ده شنو ؟ تنظير واللا مايكرفونات ام الشغلانة (قروش) يا عمك ؟ (طيب) ياخ طالما انو الزول ده (باهلا عليكم) عاوزين شنو تاني ؟ ما شاء الله قوافل دعم ودرء كوارث واصحاح البيئة ومش عارف مكافحة (الكرونا) ! عاوز تقول لى دي دولة داخل دولة صاح ؟
(طيب) ياخ ادوه الدولة كلها يعني (هناي) داك والذى سبقه والذي سبقة كان عندهم دكتوراه فى السياسة والاقتصاد واللا (ليسانس حقوق) ؟ ما كله مع الايام بجي والناس بتتعلم من الايام واللا انا غلطان ؟
أكثر ما يعجبني فى السيد (حميدتي) صراحته وبساطته فالرجل عارف مقدراته كوييس و ما بليد الزول ده ذكي جداً أي حاجة شاعر الناس سيأتوها من قبلها يبادر بقولها . مثلاً قال ليهم انا فريق لكن ما ركن الركن دي دايرا ليها قراية وانا ما قريت ! أها عاوزين شنو تاني ؟
أظن رجل يهتم بالمبتعثين والعلم و العلماء جدير بأن يُحترم وبإعلانه بالامس تكفله بمصاريف جميع مبتعثي الجامعات السودانية بروسيا حتى اكمال دراستهم العليا موقف يجب ان نرفع له القبعة تقديراً .
ولنترك خلافاتنا السياسية وراء ظهورنا اتفقنا حول الرجل أم اختلفنا فمن يرعي العلم والعلماء فقد خطي اولي عتبات سلم التقدم وإن كان أميّاً فى نظر الكثيرين .
قبل ما أنسي : ـــ
أسمعني يا (خال) ! الروس شطار فى زراعة القمح شوف لينا معاك بالمرة نقل التقانة الحديثة .