قال القيادي بالحرية والتغيير مدني عباس، أن طريق نجاح الثورة يبنى على على وحدة قواها وتحريك أكبر قطاع جماهيري ممكن صوب التغيير.
واكد في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك”، أن ذلك، يتطلب عمل مرتب وأداء سياسي بحجم الجسارة والتضحيات التي تقدم من الشباب .
ومضى قائلا: “يقيني ستنتصر إرادة الشعب لا محالة”.
كما شدد بأن أي عمل سياسي، يجب أن ينبني علي تحليل كامل للسياقات التي يتم فيها ، وأن يستصحب معه التغييرات التي تحدث داخلياً وخارجياً وتكون أهدافه واضحة ولديه خطة تنفيذ لهذه الأهداف.
واعتبر أن الحرب التي تجري بين روسيا وأوكرانيا، بانها مهمة في التحليل السياسي ، وأن كل ما يحدث في العالم حولنا من أحداث سياسية قد يؤثر في مجمل موازين القوي في ما يخص الصراع السياسي في السودان .
وأكمل: “فان العامل الخارجي لا يكتسب أهمية كبرى إلا إذا ضعف دور الفاعلين الداخليين ، تجارب الثورات والتغيير السياسي في العالم والتاريخ يوضح أن الداخل إذا كان حياً وفاعلا هو من يصنع الفرق”.