شدّدت صحيفة فوكس الأمريكية وفق ما أشارت اليوم التالي الصادرة، الخميس، على أنّ المأزق الخطير في السودان يتمثّل في تصميم المحتجين والناشطين على تأمين الانتقال الديمقراطي في السودان في ظلّ عدم رغبة العسكريين في ترك السلطة.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أنّ استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لم تغيّر المشهد، لكنّها كشفت تصدّعات حقيقية وخطيرة للغاية.
واعتبرت أنّ التحديّ الأوّل للتحوّل الديمقراطي حول ما إذا كانت الحركة المؤيّدة للديمقراطية يمكن أنّ تصبح جبهة أكثر تماسكًا وتوّحدًا.
وقالت” إنّ قوى الحرية والتغيير أو التحالف الذي ساعد في ميلاد الحكومة الانتقالية في عام 2019 يحتاج إلى توافقٍ في الآراء مع المتظاهرين في الشارع والمجموعات المجتمعية المدنية المحلية، المعروفة باسم لجان المقاومة.
وأرجعت الصحيفة إعادة الجيش لحمدوك بعد إقالته لرغبتهم في تهدئة لشارع وإرضاء المجتمع الدولي.
وقالت” تمّت إعادة حمدوك بعد اتّفاقية 21 نوفمبر مع الجيش الذي كان ينظر إليها إلى حدّ كبيرٍ كمحاولةٍ لإخماد الاضطرابات في الشوارع والردّ على الضغوط الدولية”.
واعتبرت أنّ استقالة حمدوك اعتراف بفشل صفقة إخماد الشارع ما أظهر التحديّ العميق للانتقال الديمقراطي في السودان.