اعرف زميلة تم طلاقها لان الزوج اكتشف انها كانت عاشقة في الجامعة سنوات لدفعتها فلان
اولا تاقوا لينا ناس الجامعة
لمن دخلنا الجامعة – هندسة معمار الخرطوم ، وطبعا اذا قيل الجامعة قصد بها الخرطوم وقتها وما دونها يضاف لاسمه – ظننا انه لا بد لكل واحد منا ان يحب ويعشق زميلة له ، ومن غيرها فانت ناقص
كان العشاق نجوم الدفعة ، حتى الاساتذة يحتفوا بهم يحرصوا يبعدوهم عن بعض في العملي.
ودكتور شداد قال لفلان يوما : انت فاضي لي خالط فلانة اليوم كله !
اذكر ذلك الزميل الذي غاب اياما بسبب شاكوش؛ فبعد حب ٤ سنوات قالت له العاشقة ان قريبا لها جاء من امريكا وتم العقد فورا وووو
وبيعت العهود !
وتلك الحنكوشة التي سرق ذهبها لانها ذهبت لدجال عشان يسترد لها حمادة من عشق فلانة
واذكر اني قضيت يوما كاملا انفس عن زميلة اكتشفت خيانته لها .
وكنا نظن اننا نعبد الله بذلك!
تخيلوا
وكانت قواعد العشق ملزمة و غير مكتوبة ؛ فهندسة مثلا ناشفة قليلة البنات وأولادها يعشقوا في اقتصاد وعلوم حيث البلوم مردوم ههه
وبنات طب ما فاضيات … العلم شاغلهن
وبنات آداب واقتصاد وادارة ما تضيع وقتك معهم ، طوالي بيعرسوهم من ثانية.
واشهر العشق في شمبات
وقد يقع الطلاق تخيلوا بين العشاق، كتب آخر من آداب:
يا صحابي إن في الأمر حداثه
فانتصار طالق بل بالثلاثه
وهما عشيقان فقط لازوجان
تخيلوا !
ولم يكن غريبا للاسف القبض على عاشقين بالثابتة في سلوك مشين، ولا اكتمكم ان الجامعات بها سلوكيات لا تصدق، ورغم ذلك لا نسلمهم للحرس بحجة ديل مش جوز الحمام بتوعين اقتصاد ديييك؛ نسيتوهم ؟
وكنا في كثير صادقين ، نمني النفس بها زوجة واما لاطفالنا
ورغم اني كنت قد اتخذت قراري الا اتزوج ايا منهن ؛ الا ان العشق كان يقود أحيانا لاخلاص نقي
وكانت البرلومات هدفا للسناير
ونجحت بعض العلاقات للزواج اكثر كلما تباعدت السنوات بينهما ( سنير رابعة وبرلومة اولى )
واعرف زميلة تم طلاقها لان الزوج اكتشف انها كانت عاشقة في الجامعة سنوات لدفعتها فلان وظل يعيرها بذلك وانها لا زالت تذكره وو
وكنت من الشعراء القلائل فيه
ولكم كتبت قصيدة لزميلة
ولكم استكتبني زميل ابيات شعر اذكر منها بيتين اعادا العلاقة بين اثنين ، وللعلم قصيدة ” مالك يا عصام” اعترف انا الذي كتبتها هههه والله العظيم
سالوني مالك يا عصام ساكت ، تقطع في الكلام ؟
قلت الغرام جاب الملام خلاني غارق في الخصام
قانون ادارة واقتصاد
وعلوم تفرخ في الحمام
لكني عاشقك يا نهاد
جاي من رغم البعاد
وووو
….
وكنت قد تعرضت لشاكوش من سنيرة باعتني كتبت اثره القصيدة الشهيرة التي نشرتها صحيفة شهيرة :
تمن العيش في دار الشقاء
ولا تركن الى عبث النساء
ولكني ايضا كتبت
#بحب_سلمى قد اموت وقد اعيش
ولكني بدون رؤيتها اطيش
ثم اكتشفنا ان ٩٩% من ذلك العشق راح فشوش
وكان خداعا وضياع وقت
وليس من حق شاب او شابة انفتاح العلاقة والتبسط بما نراه يحدث
وليتقوا الله يحافظوا على الحدود
واي علاقة بلا قصد الزواج محرمة
والزواج له خطته وخطه والذي لا يمكن ان يبدا من أولى هندسة او علوم منتظرا سبع سنوات او تسع !
وليت الجامعات اغلقت باب الاختلاط فهو ادعى للفهم وجودة التحصيل
كدة ناس الاسلامية ديل مالهم عيوبهم لي ؟
وقد يقول شاب دعنا نعيش ايامنا مثلكم ثم بعدها نتوب
قلت وهل تظن ان ملك الموت ينتظر الوقت الذي تحدده؟
سقت هذه الكلمات وليست من باب المجاهرة بالذنب بقدر ما هي حكي عن شيء معروف لكل من حولي وهي محطة حياة ونقل تجربة
اريد من الدعاة ان يتفهموا منها واقع الطلاب ليعرفوا منطلقاتهم ليحددوا كيف يخاطبوهم
فليس كل عاص ينطلق من فسق النية
بل قد يرى نفسه انه اتقى من ولي أحيانا!
وللعلم انا تزوجت وانا طالب بالفرقة الرابعة
وكنت ادرس واعمل معا !
وتخرجت وقتها بأطفالي وكان عمر الحسناء عامان رحمها الله.
محمد هاشم الحكيم