توقّع عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني سليمان حامد، حدوث انقلاب، مبينًا أنّه لا يعوّل عليه كثيرًا.
وقال حامد في تصريحاتٍ لصحيفة اليوم التالي الصادرة، الأربعاء، إنّ الحزب الشيوعي له موقف مبدئي من الانقلابات ويقف مع الحركة الجماهيرية في نضالها لتغيير الواقع إلى الأفضل.
وأضاف” أنا لا استبعد حدوث انقلاب، ولكنيّ لا أعول عليه كثيرًا، حتى لو كان انقلابًا بمساندة الثورة”.
وتابع”هذه رسالة لكلّ جماهير شعبنا الذين يعوّلون على تحرّك الجيش ليخرجهم من الأزمة”.
وأشار حامد بحسب الصحيفة إلى أنّ استقالة عبد الله حمدوك لا تشغله كثيرًا، لجهة أنّ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لم يعد مخلصًا للثورة وتنفيذ أهدافها.
وأضاف” منذ أنّ تنازل حمدوك عن مهامه التي حدّدتها الوثيقة الدستورية وتنكّر لوثيقة قوى الحرية والتغيير التي تمّ الاتّفاق عليها في يناير 2019 مع بداية الثورة”.
وتابع” حمدوك تخلى عن اللجنة الاقتصادية وهو الخبير الاقتصادي لحميدتي، وتخلى عن الإشراف على سلام جوبا وتركه للعسكر، وكانت النتيجة تحوّل سلام جوبا لتحقيق الأهداف المستبطنة للعسكر، لذلك لم يتحقق السلام والاستقرار، وفي دارفور أصبح الانفلات الأمني أبشع مما كان عليه، ولا زال أهلنا في دارفور ومناطق الحروب في حالة يرثى لها”.