أكّد رئيس الحزب الناصري”تيار العدالة الاجتماعية” ساطع محمد الحاج، أنّ الخلاف داخل قوى الحرية والتغيير ليس وليد الراهن، وإنّما تمتدّ جذوره لعام 2014، بسبب التباين في وجهات النظر حول التعامل مع النظام.
وقال ساطع بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، الخميس، إنّه من الخطأ السماح للمجلس المركزي بالاستمرار في العمل رغم أنّه ناقص بسبب خروج عدد من مكوّنات قوى الحرية والتغيير.
وشدّد الحاج على أنّ يتمّ الإصلاح عبر مؤتمر تأسيسي يوضّح المهام وحدود الصلاحيات لكلّ مكوّنات الحرية والتغيير التي قطع باستحالة تخطيها من الجهاز التنفيذي لجهة أنّها تشكّل الحاضنة السياسية للفترة الانتقالية.
وقال ساطع الحاج إنّ الحرية والتغيير تدار عبر قيادة أفقية خلقت في ظروف محدّدة.
وأضاف” الآن ليس لها رئيس ولا قائد ولا تملك مقرًا ولا ختمًا ولا أوراقًا رسمية مروّسة تحمل اسمها”.
وتابع” كلّ ذلك سبب غياب الهيكلة والاتّفاق عليها منذ البداية ولم يتمّ نقاش للتقييم”.