اكد قيادات من مزارعي الجزيرة والمناقل أن الدخول في شراكات مع القطاع الخاص يسهم في تطوير الانتاج ويرفع الانتاجية الرأسية، واشادوا بالاتفاق الذي تم مؤخرا بين مشروع الجزيرة والشركة الفرنسية (fGM) على إدخال التقانات التكنلوجية الحديثة، داعين لشراكات مع القطاع الخاص الأجنبي لجلب التقانات والآليات الحديثة لجهة عجز وزارة المالية في دعم مشروع الجزيرة .
وقال رئيس تجمع مزارعي المشروع طارق احمد الحاج إن اتجاه مشروع الجزيرة الدخول في شراكات مع شركات أجنبية يسهم في تطوره، وقال في حديثه ل(السوداني) “على الرغم من عدم علمنا ببنود الاتفاق مع الشركة الفرنسية الا أننا نرحب كمزارعين بالدخول في اي شراكة مع القطاع الخاص للإستثمار في مشروع الجزيرة لإدخال تقانات حديثة تطور من الزراعة وترفع الانتاجية على المستوى خاصة وأن الدولة لا تستطيع دعم مشروع الجزيرة”.
وأشار ممثل المزارعين بقسم الماطوري غرب المناقل دفع الله الكاهلي الى أن دخول الشركات الأجنبية في مشروع الجزيرة يطور من العملية الانتاجية.
وأكد في حديثه ل(السوداني) تأييدهم الكامل لتوقيع اتفاقية مشروع الجزيرة مع الشركة الفرنسية التي تم التوقيع عليها امس الاول، وقال الكاهلي أن مثل هذه الشراكات تدعم مشروع الجزيرة التقانات الحديثة لأن وزارة المالية في الفترة الأخيرة عجزت عن دعمه بجانب ضعف امكانيات المزارعين وعدم قدرتهم على تمويل انفسهم ذاتيا ولو بفدان واحد، وتابع “نناشد بدخول كافة الشركات خاصة التركية لان لديها تقانات لزراعية وآليات حديثة وفي هذا الوقت نحن في أشد الحاجة لكل من يدعم المشروع” .