الخرطوم – الراي السوداني
حمل القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار الحكومة الانتقالية مسؤولية القمع الذي تعرض له الثوار أمس في مواكب ذكرى ثلاثين يونيو .
وقال كرار لصحيفة (الجريدة) الصادرة اليوم الخميس، إن مواكب الأمس حملت رسالتين الاولى أن الشعب السوداني حـارس لثورته ولن يتنازل عنها ولن يسمح لأحد بسرقتها ، والرسالة الثانية أن الدولة العميقة والبوليسية مازالت مسيطرة مما يعني أن الثوار يحتاجون لقطع شوط طويل حتى يصلوا الى المدنية المنشودة وحمل الحكومة مسؤولية آلة القمع التي استخدمت ضد الثوار.
وأردف مواكب الأمس أثبتت أن الدولة البوليسية والمعادية للثورة مازالت موجودة على الرغم من أن المواكب كانت سلمية، وأكد أن ذكرى الثلاثين من يونيو سيكون لها ما بعدها، وقطع بأن العنف الذي قابلت السلطات به الثوار زادهم اصراراً على اسقاط السلطة.
وفي رده على تأكيدات الحكومة بأن القمع كان موجهاً للفلول قال كرار، القمع كان موجها ً نحو الثوار وجميعنا كنا حاضرين ورأينا القمع الذي حدث وقصد من ذلك منع أي مظهر تحرك في الشارع حيث تحول وسط الخرطوم الى ثكنة عسكرية.
ورأى قمع الفلول مردود على السلطة الانتقالية وهذا يعني أن هناك بطء في تفكيك المؤتمر الوطني المحلول لكن ماحدث كان ضد أي مظهر من مظاهر الحراك الثوري.