جدّدت أسرة الأسير، الواثق بالله علي الحمدابي، دعوتها لكشف ملابسات الغموض الذي يكتنف مصير ابنها بعد مرور أعوامٍ على الاختفاء.
وقال بشرى، شقيق الأسير، في تصريحٍ لمصادر ، إن شقيقه تمّ أسره من قبل الجيش السوداني، وإنّهم أجروا اتصالاتٍ عديدة لمعرفة مصيره ولم يحصلوا على أيّ ردٍ.
والواثق بالله علي الحمدابي، كان يشغل منصب نائب رئيس حركة العدل والمساواة ومسؤول الشوؤن الإنسانية، وأسر في الرابع والعشرين من أبريل 2015 خلال معركة قوز دنقو الشهيرة التي دارت بين مليشيات الدعم السريع وقوات حركة العدل والمساواة.
وأوضح بشرى أن الأسرة خاطبت عديداً من الجهات من بينها القوات المسلّحة، جهاز الأمن والصليب الأحمر الدولي. وأضاف“لم نحصل على أيّ معلومةٍ حتى هذه اللحظة منذ أسره”، وتابع بحسب صحيفة السوداني “حينما تمّ إعلان إطلاق أسرى الحركة لم يكن من بينهم الواثق”.
الخرطوم: (كوش نيوز)