كسلا، لمن أمه مثل أمي، رحمها الله، ختمية في الصميم، هي المدينة التي تنشأ على حبها قبل أن تزورها أو حتى لو لم تزرها. فسيدي الحسن في كسلا. وجراحها النازفة اليوم مدية في كل كبد. تقبل الله صرعى الصراع الدائر فيها، وعوض عن من خسر التخريب عوضاً حسناً، وصبرنا على مشهد جمالها المضرج بالدم. وقيل …
The post سيدي الحسن في كسلا appeared first on صحيفة الراكوبة.