غير مصنف 2

أكاديمي إماراتي يصعق ابن زايد برسالة نارية عقب استدعاء أمن الدولة له

السودان اليوم:

بعث الأكاديمي الإماراتي البارز يوسف خليفة اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، برسالة نارية لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، توعده فيها بفضح سياساته القمعية وذلك عقب استدعاء اليوسف من نيابة أمن الدولة في الإمارات للتحقيق معه في تهم مزعومة عن دعم جماعة إرهابية وتهديد أمن الإمارات.
وخاطب “اليوسف” ابن زايد في تغريدة شديدة اللهجة له بتويتر قال فيها:”يا محمد بن زايد اعدك وعدا قاطعا ووعد الحر دين عليه انني لن انشغل بالحثالات التي سخرتها للتسلط على الناس ولن اتحدث عن البطانة كما يتحدث غيري ويحملها مسؤولية ما يحصل في وطننا”
وتابع:”وانما ستكون سهامي دائما موجهة اليك والى الصف الأول من قيادات الدولة لأنكم انتم مصدر الأذى ويجب ان تكشفوا”
وأثنى العديد من المغردين على شجاعة الأكاديمي الإماراتي وقوله الحق في وجه سلطان جائر، رغم الضغط الكبير الذي يتعرض له ومحاولة إيذائه.
يشار إلى أنه أمس، الأربعاء، نشر الأكاديمي الإماراتي البارز يوسف خليفة اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، صورة من بيان رسمي وصله من نيابة أمن الدولة في الإمارات حيث تم استدعائه للتحقيق معه في تهم منسوبة إليه بدعم جماعة إرهابية وتهديد أمن الإمارات.
وأرفق “اليوسف” صورة من استدعاء أمن الدولة الإماراتي له عبر تغريدة بتويتر رصدتها (وطن)، وعلق بقوله:”هذه رسالة قضاء مافيا الامارات التي وصلتني قريبا وفيها اتهام لي بتمويل الارهاب لأنني أنكرت تجنيد أموالي ورواتبي من غير ذنب”
وتابع مستنكرا نسب تهم مزعومة له لا اساس لها من الصحة لمجرد انتقاده سياسات محمد بن زايد:”هذا هو قضاء دولة السعادة التي تتهاوى بسبب المافيات التي تحكمها”
وتضامن العديد من النشطاء مع الأكاديمي الإماراتي معبرين عن رفضهم لسياسات ابن زايد القمعية وشيطنة كل معارضيه، وتهديدهم بتهم معلبة في محاولة لإرهابهم وكتم صوتهم.
ويفرض محمد بن زايد قبضة حديدة قمعية في الإمارات ولا يسمح حتى لأي شخص بمجرد التلميح بالانتقاد لسياساته، وإلا فالسجن مصيره أمثال الحقوقي أحمد منصور وغيره أو الهرب خارج الدولة فرارا من بطشه ودمويته.

The post أكاديمي إماراتي يصعق ابن زايد برسالة نارية عقب استدعاء أمن الدولة له appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى