متابعات – الراي السوداني – تصريح والي الخرطوم أحمد عثمان حول استقطاب عدد كبير من أبناء إقليم دارفور للقتال في صفوف ميليشيات الدعم السريع يشير إلى وجود ضغوطات متنوعة سواء بالترهيب أو الترغيب.
وأكد الوالي أن التمرد لا يمكن نسبه إلى قبيلة معينة، وأن القبائل لا تُلام على قرارات فردية. كما دعا خلال لقائه مع أعضاء تنسيقية بني هلبة إلى أهمية توعية جميع المكونات الاجتماعية، بغض النظر عن القبيلة أو الانتماء الجغرافي، لمواجهة تلك الظواهر.
يبدو أن هذه الدعوة تأتي في إطار تعزيز وحدة المجتمع والتصدي لمحاولات استغلال الأفراد لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية.