غير مصنف 2

لغز قناة الهلال ( ٢).. بقلم حسن فاروق

السودان اليوم:
تصريحات خطيرة أطلقها الكاردينال في حواره مع قناته وليس قناة الهلال للدقة، فقد أكد الرجل انه يملك 70% من اسهم القناة، والنادي 30%، وحتى هذه النسبة نصيب النادي فيها من الارباح وليس الاصول، أخطر ماذكره لتاكيد ملكيته للقناة بوضع اليد، قيامه بتغيير العقد من خمس سنوات لينتهي في العام ٢٠٢٩، كل هذا الحديث قيل على الهواء مباشرة، وذهب الرجل إلى أبعد من ذلك بتقييم القناة بمبلغ ٨٠٠ ألف دولار، ساخرا من تقييمها بمبلغ ٨٠ ألف دولار، وكأنها الأزمة، الأزمة في امتلاكك وانت رئيس للنادي 70% من الاسهم، كيف تم ذلك؟ ومن اين صدر القرار؟ فمافعلته ليس بالسهولة التي تظنها تجلس على كرسي الرئاسة وتمنح نفسك حق لاتملكه بالاستيلاء على ملكية قناة النادي، وضعك كرئيس وفي اطار الشفافية المالية أو اللعب المالي النظيف كما يقول الاتحاد الدولي لكرة القدم، يمنعك من استغلال المنصب لصالحك بتحويل ملكية تخص النادي لصالحك، وهذا يدخل مباشرة في دائرة الفساد واستغلال النفوذ، واي عضو جمعية يملك الحق في الطعن في التعاقدات التي استعرضتها على الشاشة،لتقطع الطريق على من يفكر في مقاضاتك، دعك من بلاغات الفساد والثراء الحرام التي سخرت منها، هذا الملف لوحده سيفتح عليك أبواب لتستطيع إغلاقها.
يجب أن تسدد للنادي ملايين الدولارات فقط لاستغلال اسم النادي وشعاره في الترويج لقناتك، فقط الاسم والشعار، الا اذا كنت ترى أن اسم النادي لايستحق أكثر من النسبة التي منحتها له، وهو تقدير تملكه جهات قانونية مختصة وليس انت؟.
جلوسك امام الشاشة منتفخ وتتحدث بغطرسة وتعالي، معددا افضالك على النادي، وانت تستعد كما ذكرت للمغادرة، لن يكون بالسهولة التي تظنها، وحتى تاهيل الملعب والاستاد لن يمر بعرض المجسمات ولا دهشتك وانت في الطائرة غير مصدق انك أنجزت التأهيل،قبل أن تغادر ستحاسب وعليك تقديم مستند لكل سيخة وطن اسمنت والإجابة على عدد من الأسئلة منها حجم الإعفاءات لمواد البناء التي تم بها التأهيل، هناك قاعدة مهمة قد لاتعرفها لا يوجد شيء اسمه مالي ودفعت للنادي، اي مليم احمر كما يقال خرج من جيبك للهلال لايصبح مالك اما تبرع للنادي يذهب في بند التبرعات او دين ويذهب في بند الديون.
اواصل

The post لغز قناة الهلال ( ٢).. بقلم حسن فاروق appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى