غير مصنف 2

حكاية مجزرة الغد.. بقلم اسحق فضل الله

السودان اليوم:
والآن الضغائن تصبح هي السلاح الذي يستخدم للوصول إلى السلاح
ثم إلى دمار السودان.. .
وغضبة الجمعة.. كان ما يطلقها هو. الاستفزاز المحسوب. حتى يصبح ما يصنع الرد هو الأيدي..
والقوانين التي تطلق الغضب. لم يكن هناك ما يدعو لها..
لكن القوانين هذه تصدر لأنها تجعل الرد بالأيدي شيئاً لا مفر منه..
والثلاثاء.. بعد غد البرهان يصر على أن يدخل البشير المحكمة. في القيود وملابس السجن..
الضغائن التي لها هدف. تصنع هذا..
والقانون يمنع إعدام من تخطى السبعين. أو الحكم عليه بالمؤبد..
لكن قانوناً يوضع الآن. يسمح بإعدام من تخطى الخامسة والثمانين في خطوة لإعدام الإسلاميين
الخطوة التي توافق الخطاب الذي يقدمه بريمير للكونغرس قبل يومين
والذي يحذر فيه من الإسلام..
والضغائن التي تصنع هذا سوف تصنع الرد
والرد..( العمل المسلح) هو ما تريده الجهات تلك..
وكل شيء يظهر بألف وجه
وانقلاب ينسب إلى حميدتي نهاية الشهر الماضي تصنعه الضغائن
ويفضحه محمد علي الجزولي ..
وحميدتي.. الذي يبعد بعد أطماعه بالرئاسة ثم ضربه.. يحبس نفسه في بيته. ويرسل قواته إلى خارج العاصمة..
وخطوات للضغائن أخرى
والبرهان الذي يعطي حركات التمرد نصف الدولة يذهب في اتفاق مع مناوي
وعشرة آلاف ضابط من حركة مناوي يدخلون الجيش والأمن
بحيث يصبح كل شيء تحت أيديهم وأعينهم
عندها.. يصبح لمناوي جيش داخل الجيش
بحيث يستحيل الخلاص
وتقارير تصنعها الأجواء هذه .( لا نعرف صحتها..) تقول إن البرهان والشيوعيين ( حمدوك) يضعون أيديهم على ثروة السودان الهائلة
الوضع الذي يسخر الثروات هذه للجهات
الثلاث. وليس للناس
والجوع يصنع العنف
والسلطة تتجه إلى الرد الباطش.
والأمر كله لا جديد فيه غير الخطوات التي تنفذه بهدوء
في الشهور الماضية كان كل شيء يتجه إلى هذا
وما يغطيه. هو خطوات تصنع بدقة لجذب العيون بعيداً عن الأمر
الضغط الاقتصادي كان لجذب العيون بعيداً عن هذا
وضجيج تبديل الوزارة كان لجذب العيون بعيداً عن هذا
والمحاكمات بعد غد تطلق لجذب العيون بعيداً عن هذا
والمخطط الأول يكتمل
ومخطط الصدام يبدأ.
وتبديل القانون وشطب آيات المصحف كان مشروعاً يصنع ليجعل كل أحد يخرج غصباً عنه إلى الطريق ليقاتل
ويصنع الاستعراض العسكري الهائل الذي خرج يوم الجمعة
ويجعل الدولة تقول إن ردها هو هذا
يبقى أن جهة ما تعرف قبل أسبوع كل هذا
والجهة هذه تقوم بتسريب الأمر إلى محمد علي الجزولي
والجزولي يعد بكشف كل شيء بعد يوم
وجهة أخرى تعتقل الجزولي حتى لا يكشف هذا..
وتقييم مسيرات الجمعة يقول إنها كانت تستعد للقتال
وإن ما كان ينقصها هو القيادة الواحدة
وكل شيء من هنا يستعد للقتال
ويصنع القيادة الواحدة
وكل شيء يستعد من هناك ويصنع القيادة الواحدة

The post حكاية مجزرة الغد.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى