الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
وهج الفكرة
مزاهر رمضان
عز الحريم وليان
بفرحة غامرة قالت تلك الإعلامية بملء فيها (انتصرنا) وذلك عقب تلك التعديلات السكرانة..الانتصار يعني وجود حرب وصراع والحرب تعني وجود عدو وهذا العدو هنا هو شرع الله…لأن شرع الله حرم سفر المرأة دون محرم وجعل للرجال عليهن درجة وقوامة وأفضلية…وذلك القفز خارج أسوار الطبيعة كانوا يسمونه تحررا من ربقة (السلطة الذكورية) ومساواة مع آدم (الفاكيها في نفسو) الآن صار اسمه انتصارا…أي انتصار أحسته وهي تهتف بسعادة!!! أليست هي ذات الكائن الضعيف الذي رفعت الشريعة مكانته وأوصت به خيرا وجعلت كل الأحكام تصب في صالحه!! أليست بحاجة لحماية الرجل وغيرته وحسن تدبيره لأمورها؟
ماذا يتبقى للرجل من أفضليته ونخوته إذا لم يكن له سلطان على أهل بيته؟وعلى من سيغار ؟ وهل ستنعم الأسر بالإستقرار وربانها لا حيلة له بنص القانون في الأمر والنهي داخله؟
أدركنا أن وازع السلطان أقوى في إجبار النفوس على السير في جادة الطريق لكن أن يكون السلطان هو من يحمي الغواية والأنفلات ويقنن لهما فهذا ما لحقنا من انتظار دولة الحرية والعدالة.
المجتمع أصلا لم يكن ملائكيا لكنه على ألأقل كان محافظا على حيائه وخائفا من أن تطاله يد القانون التي صارت الآن تطبطب على كتفه قائلة له افعل ما تشاء لا تثريب عليك..!!
ونظل نردد أن شؤم المعاصي سيجلب لنا كل يوم مصيبة جديدة ومختلفة تعجز الدولة عن معالجتها…ستتوالى الفتن والمحن..نحن نبحث عن حلول لمشاكلنا ولا نبحث عن مشاكل جديدة..الفينا مكفينا…بشرونا ببشريات سارة ولا تثقلوا كاهلنا أكثر فوالله ما عاد الصبر يحتمل صبرنا.ويا أيتها الإعلامية المتعلمة الواعية عز الحريم وليان..لكن صحيح انو القلم ما بزيل بلم.
The post السودان: مزاهر رمضان تكتب: عز الحريم وليان appeared first on الانتباهة أون لاين.