غير مصنف --

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: قلنا … ذهبت..

والحوار . دائماً ما يكون أصدق. لأنه ابن لحظته..دون تفكير..
وقطع أخدر..
وفي الحوار.. قال..
الزنى . وحرمته…
قلنا..
في قبيلة بدائية في نيجيريا.. الزاني وصاحبته يؤتى بهماأمام الناس.
وينزعون ثيابهما. ويأمرونهما تحت الضرب بإعادة العملية أمام الناس.
وعادة ما يعجزون..
يعجزون لأن الناس بطبيعتها ( الفطرة… الجووووه) تعرف أن الزنى حرام..
قال..
الحيوان يفعل..
نقول.
الحيوان نعم يفعل. لأنه حيوان..
ومن يدعو للزنى أحط من الحيوان… وكافر..
قال..
كافر..؟
ونقول.. أكثر..
قال.. وما هو الذي يكون أكثر من الكفر..
ونقول.. هو الدعوة للكفر..
والدعوة للكفر. تعرفها حين تجد أنه لم يكن هناك مناسبة على الإطلاق لسن قانون الردة..
وكل ماهناك هو أن الأمر حرب شيوعية ضد الإسلام وضد حمدوك.
وصناعة ورطة محترمة لحمدوك..
وحين يطلب محاورنا شرحاً لهذا نقول..
الشيوعيون ينقلبون على الإنقاذ. ويقودون الجمهور بدعوىأن الإنقاذ ( تجار دين )
قال نعم ..
ونقول..
هذا يعني أن الشيوعيين يحرسون الإسلام ويحرصون على دقته والإخلاص فيه إلى درجة أنهم يطردون الإسلاميين لأن هؤلاء يتاجرون بالدين
أليس هذا هو معنى صراخهم ضد ( تجار الدين ) .
قال.. ثم..؟؟
ونقول..
والناس في العام الممتد كانوا ينطلقون ضد الإسلام وهم يظنون أنهم مسلمون..
قال.. وما يحدث الآن هو..؟؟
ونقول..
مايحدث الآن هو أن الشيوعيين يزيلون الغطاء هذا.
يزيلون الغطاء لأن معركتهم ضد حمدوك تريد هذا..
قال.. الغطاء من أن مايفعله حمدوك الآن.. كفر صريح..؟؟
ونقول.. نعم ..
قال.. كيف..؟
ونقول.. ألف حدث وحادث. كلها كانت عملاً هو الكفر ذاته..
كفر أبي جهل وأبي لهب … لكن الناس ما كانت ترى هذا ..
الناس ترى. ليس الكفر هو أن تسكر.. بل هو أن تحلل السكر. ولا هو أن تزني.. بل هو أن تحلل الزنى..
والشيوعيون. ( وهم على باب الخروج من الوزارة ) يجعلون حمدوك يوقع على قانون الكفر الأخير هذا حتى يجعلوه كافراً مرتداً ويجعلون كفره كفراً يراه كل أحد ولا يحتاج لفتوى
وهذا بالفعل مايقع
والجمعة القادمة هي الضربة الأخيرة
قال. الأخيرة..؟؟
الكلمة المعادة عندك..
ونقول.. الأخيرة لأن الطعنات الألف. كل واحدة منها تكفي لتكون الأخيرة…
ونقول.. لكن الأخيرة حقاً الآن هي. طعنة تهدم السودان سواء بقي الشيوعي أو ذهب..
ولا نتحدث هنا عن تنصيب مناوي نائباً للرئيس..
ولا عن خراب جديد للاقتصاد أكثر مما هو الآن
مانتحدث عنه الآن هو
تشاد تضبط أمس مخدرات قيمتها مليار دولار .. دولار .. نعم ..
ومن يسكب المخدرات هذه في تشاد . هو دولة.
والمخدرات هذه تنسكب إلى السودان.
والحركات المسلحة سلاحها الأعظم الآن هو المخدرات..
وأمس .. وفي نفس اليوم.. الدعم السريع يضبط. منتجات مسرطنة
قيمتها أربعة مليارات ونصف المليار جنيه.
وما يضبط عادة هو معشار ما يقع فعلاً..
وفي الأسبوع ذاته مشروع تنصيب مناوي نائب الرئيس
عندها ما أسهل من أن يصاب الرئيس بشيء غامض. ليصبح النائب رئيساً
عندها… عندها..
المعركة ليست هي إطلاق جماهير العاصمة ضد قحت..
المعركة هي أن ..
القتل والضرب في فتي برنو وفض الاعتصام هناك بالرصاص وفض الاعتصام في نيرتتي بالقوة.. والاعتصام وفض الاعتصام في عشرين جهة في السودان كله عمل منظم يطلق السودان ضد قحت
وقحت تنطلق من فض الاعتصام إلى الهجوم على مراكز الشرطة وحرقها..
وقحت .. تذهب..
ونبدأ العمل. فيما بعد قحت..
وفيما بعد الشيوعيين..
ونجلس على تل الخراب..
تل خراب. لأن الناس. ظلوا يتبعون الشيوعيين وهم يظنون أنهم مسلمون..

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button