سألت نفسي أثناء مُشاركتي للثوار خروجهم لتعديل المسار ، ماذا ستفعل يا أبو الزوز لو كُنت مكان حمدوك..؟ هل ستواصل المسيرة وتجتهِد في تخطي العقبات الكؤود المُتتالية ، وإزالة المتاريس المُتراصّة أمام الحكومة الإنتقالية ، أم تبحث عن مخرجٍ آخر تنفُد به من ورطة ساقتك لها الأقدار ، ورئاسة وزارة حملتك إليها أشواق الشعب السوداني …
The post ولا شنو يا حمدوك..؟ appeared first on صحيفة الراكوبة.