الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
وهج الكلم … د حسن التجاني
* اشتهر العميد شرطة (م) وليد محي الدين بأنه ضابط محب للعمل ومجتهد وصبور وصوته عالي جدا في قول الحق وهو الضابط الذي قاد المرور في الولاية الخرطوم في أكثر من محلية… شأنه شأن خليفته العميد سيف الدين عطا الذي كان يبذل كل جهده وجهوده لتنساب الحركة وكنت اشفق على السيف والوليد حين نجدهما في أصعب أوقات الذروة وحتى ساعات متأخرة من اليوم يلوحون باياديهم لحركة السير يمينا ويسارا وكنت اقول في كل زمن طبعا لهما… لله دركما.. فقد ابليتما بلاءا حسنا وكانت حتى وقت قريب أنفاس العميد سيف تملأ الطرقات ومازال شبحه يتوارى بين إشارات المرور ناصحا ومرشدا في رفق محفوظ بنوع من الشدة التي يكفلها القانون في شرطة ا لمرور والعمل الجنائي؛.
* ترجل وليد محي الدين من الشرطة ولكن مازال حبها يجري في أوردته وهي التي رفعت مناعته ضد كل وسواس عنيد أن العمل في الشرطة مجرد مقاولة أو كما يقولون…. لكنهم في الشرطة ياخذون العمل ضريبة وطنية يجب الإيفاء بها وهي ضريبة وفاء وإخلاص وإصلاح وتحقيق هدف المواطن في هدوء الأحوال.
* ترجل وليد من جواد الشرطة ولكنه ظل وفيا لها لم يذهب بعيدا عنها يعمل بكل صدق لإظهار أن رجل الشرطة هو الذي يعمل بحياد تام لأجل الوطن وأنه يعمل في كل عهد وعهود كلما قدر الله فالهدف سامي ونبيل وهو خدمة البلاد والعباد.
* صار وليد مديرا لجهاز حماية الأراضي الحكومية يجمع بين الخبرات الشرطية التراكمية والعمل الإداري المدني…. وهكذا رجالات الشرطة يصلحون للعمل في كل مكان وزمان دون كلل ولا ملل… فالرجال لا يعرفون الا المواطن وكيف يجب أن يعيش هانئا آمنا هادئا مستقرا راضيا مبسوطا في ظل احترام القانون.
* حماية الأراضي التي يتولى إدارتها العميد (م) وليد محي الدين تتبع مباشرة للسيد والي ولاية الخرطوم الذي هو الآخر يعمل في صمت (مفلح)…. وهذا الجهاز يدبره الأخ وليد بجدارة واقتدار مشاهدين ومتابعين…..وبهتم جدا بتنفيذ مهامه… لولا هذا الجهاز لتعدي الناس (عشوائيا) على الأراضي الحكومية دون وجه حق ولاذدادت الفوضى والتعدي.
….. لكن الجهاز في الفترة الأخيرة بدأ يشهد خمولا والحكومة في أشد الحاجة للنهضة وخلق جو الاستقرار للمواطن لكن بعض الناس استغلوا هذه الظروف التي تمر بها البلاد فظنوا أن الجهاز متعطل عن أداء مهامه فقاموا على جهات جنوب الخرطوم وجنوب الحاويات بالهجوم على أراضي المواطنين ظنا منهم أن البلاد ضربتها الفوضى ونسوا وتناسوا أن الأمور مرتبة تماما وليست الحكومة ولا أجهزتها غافلة عن الذي جرى هناك ولا تسمح بهذه الفوضى والعابثين أن يجدوا فرصتهم لكن ظروف البلاد الصحية هي التي جعلت الناس جميعا ينصرفون إلى مكافحة جائحة ( الكورونا)… وهي التي جعلت الحكومة وجهاز الحماية ينتظران.
* هذه المجموعات المتعدية والمعتدية وجدت من ضللهم و (غشاهم) بالعربي الفصيح وربما جمع منهم مبالغ مالية بحجة أن هذه الأراضي انتزعت من بعض الناس وعليكم أن تحجزوها بمبلغ تسجيل خمسمائة جنيه للايصال هذا الذي أفاد به البعض هناك والذين حجزوا لأنفسهم أراض حسب الطلب. والغريبة احضروا تراكتورات للحفر وتحديد حدود ومساحات القطع..
* عليه يجب أن يتحرك جهاز حماية الأراضي فالان كل الطرق سيطرت عليها العشوائيات وضربتها الفوضى واللامبالاة واصبح كل من هب ودب أن ينشئ له بمزاجه (وكرا) يجمع فيه كل الخرد ظنا منه أن الأمر (سائب)
وخاب الظن…. فكل الأراضي تتبع لحكومة السودان وهي التي لها حق التصرف فيها تخطيطا وبيعا وتمليكا وهي محكومة بخدمات متعددة ومهمة والا لا يتم المنح.
* الغريب والمحزن في آن واحد أن هذه الأراضي هي ملك لمواطنين اشتروها بحر مالهم ومنعتهم الظروف من بنائها وتشييدها وتأخير توصيل الخدمات كان له الدور الأكبر… ولديك الحي الدبلوماسي نموذجا لاهمال الحكومة السابقة في توصيل الخدمات وإهمال قطاع المغتربين وفي البال غالبية ملاك هذه الأحياء من المغتربين…. حرام ان يستمر الإهمال حتى في عهد حكومة جاءت لانصافه ورد حقوقه.
* إلى السيد العميد وليد محي الدين مدير عام جهاز حماية الأراضي الحكومية… َمنطقة سوبا تستغيث بكم والوإلى اولا…
فهل تستجيبون ؟
* أدركوا الأمر قبل أن يستفحل فاليوم الف غير مصدقين غدا آلاف ومصدقين…. والكثيرون اليوم من العقلاء رجعوا لصوابهم
وعلموا أن الأمر محسوم للحق..
(أن قدر انا نعود)
The post السودان: د. حسن التجاني يكتب: إلى مدير حماية الأراضي عاجلا! appeared first on الانتباهة أون لاين.
