الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
ياسر الفادني
التحية للشاب الناشط الإعلامي إبراهيم شوتايم الناشط الإعلامي.. الفتى الابنوسي… مايعجبني فيه أنه يحب طرحه الاعلامي بإخلاص ويسعى لتطويره، لم تؤثر في مسيرته لهجته… ظل هذا الفتي طوال فترة طويلة يتحسس حال الشارع صوتا وصورة عبر الميديا بإمكانياته التقنية البسيطة والتي لم تكن حائل بينه وبين أن ينقل نبض الجماهير بقوة وجراة … شوتايم واحد من ضحايا اتباع هذا النظام الذين ترصدوه وفعلوا به الأفاعيل الا أنه كما قال.. سيظل صلدا ولن تلين له قناة… سيظل قويا يدافع عن هذا الوطن َيمتدح ويعكس نشاط من يخدمه بإخلاص… ويكشف الذين يحبون التسلق إلى السلطة أو كسب منصب دون كفاءة، يلبسون عباءة الغول… وأوهام الفينيق التي لا تهبط أرضا….
في فيديو له شاهدته بالأمس وهو يضع المايك أمام إمرأة (شمباتية) لتتحدث عن أحوال البلاد وأوضاع العباد في ظل الحكومة الانتقالية… فقالت كلاما عجيبا… وافرغت الهواء الساخن.. وأعتقد أن هذا الفيديو حقق نسبة عالية من المشاهدة لأنه عكس حالة المواطنين على لسان امرأة… فصدحت بالحق امرأة بقوة… حين توارى الرجال… ولعله حديث من رحم المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني الان، وحالة الضنك التي ظلت أزمة تلازم المواطن في عام الرمادة…تحدثت هذه الثائرة عن حالة الجوع … تحدثت عن الفشل الذي ضرب باطنابه جهات البلاد المختلفة… تحدثت عن الماضي الذي ذهب والحاضر الذي ليس فيه جديد … تحدثت عمن ذهبوا شهداء دفاعا عن هذا الوطن أين ذهبت قضيتهم، تحدثت وتحدثت في حديثها تلمس الصدق… وتلمس عرض لحال مواطن فقد الثقة فيمن يحكموه.. في حديثها تسمع صراخ بطون جائعة… وانين قلوب أنهكها الألم… ورجع صدى قوى لحوجة أطفال ماسة للغذاء والكساء …ومعاناة مرضى أقفلت في وجوههم المشافي مات منهم من مات والباقي يعاني … حديثها بالصوت والصورة فيلم يعكس الواقع السوداني بصدق عبر شاشة هذا الوطن على الهواء مباشرة… حديثها رواية (الجنقو الذين يبست مصارينهم)… ونأي يعزف حزنا والما على وطن قد ضاع.
اتمنى ان يشاهد هذا الفيديو الذين هم سدة حكم هذه البلاد الآن… عساكر كانوا أو مدنيين.. ليعرفوا أن هذا تقرير حقيقي عن الواقع وليس التقارير الغير صحيحة التي تأتيهم… فيا قادتنا وياحكامنا هذه شكية امرأة.. أم.. للحكام … كأنها تصرخ وااامعتصماه .. فهل فيكم من معتصم يصل اليها؟.
The post السودان: ياسر الفادني يكتب: كنداكة قالت .. رجالة سكتوا appeared first on الانتباهة أون لاين.