أفادت مصادر مطلعة أن شاباً سودانياً يُدعى محمد صلاح سليمان الفكي، توفي داخل قسم الطوارئ بمستشفى بدر الجامعي شرقي القاهرة، بعد تعرضه لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من مواطنين في المنطقة الصناعية بمدينة بدر. الحادث وقع أثناء محاولة سرقته، حيث تعرض لجروح خطيرة وكدمات قبل أن يُترك فاقداً للوعي.
وبحسب بيان الجالية السودانية في مصر، فإن محمد صلاح كان يحمل هاتفاً ومبلغاً من المال عند تعرضه للاعتداء، ليُترك ملقى على الأرض في حالة حرجة. وبعد مرور يومين على الحادث، صادفته سيدة سودانية أثناء عودتها من العمل، فهرعت لطلب الإسعاف، ونشرت صوراً له على مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة للتعرف على هويته.
مع انتشار الصور، تواصل أفراد عائلة الفقيد مع إدارة المستشفى والسيدة التي أنقذت حياته، قادمين من مدينة الإسكندرية. لكن رغم الجهود المبذولة، فارق محمد الحياة قبل وصولهم، تاركاً وراءه أسرة مكلومة، حيث كان هو المعيل الوحيد لأسرته.
الواقعة أثارت حالة من الغضب والحزن داخل أوساط الجالية السودانية في مصر، مما دفع العديد من النشطاء للمناداة بضرورة تعزيز الأمن وتكثيف إجراءات الحماية ضد مثل هذه الحوادث المؤلمة.
