أفادت أسر المعتقلين لدى مليشيا الدعم السريع بولاية شرق دارفور بمطالبتها الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين في سجن دقريس، دون أي تأخير أو تسويف، محمّلة قادة المليشيا المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وقالت الأسر، في بيان مشترك شمل محليات أبو جابرة، الفردوس، عسلاية، بحر العرب والضعين، إن الاعتقالات التي طالت ذويهم تعسفية ومقصودة، وتستند – بحسب البيان – إلى استهداف قبلي مباشر، موضحة أن جميع المعتقلين ينتمون إلى دار الرزيقات البقارة بشرق دارفور، في مقابل عدم تسجيل حالات اعتقال مماثلة لـالرزيقات الأبالة في ولايات دارفور الأخرى.
وأكد البيان أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صريحاً لحقوق المواطنين، داعياً إلى وقف سياسة الاعتقال على أساس الانتماء القبلي، واحترام مبدأ المساواة وعدم التمييز بين أبناء الإقليم الواحد.
وحذّرت الأسر من تداعيات خطيرة لاستمرار هذا النهج، معتبرة أن شرارة الاستهداف القبلي قد تمتد آثارها إلى الجميع، وأعلنت في ختام بيانها أن خياراتها مفتوحة، مع التمسك باستخدام كل الوسائل المشروعة لكشف ما وصفته بالظلم الواقع على المعتقلين، في حال عدم الاستجابة لمطالب الإفراج العاجل.




