
أفادت مصادر محلية موثوقة أن أصوات انفجارات محدودة دوّت في وسط الخرطوم صباح اليوم الأحد، في إطار عملية أمنية منظمة للتخلص من مخلفات الحرب، وفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني” . العملية ــ التي جرت بين العاشرة والحادية عشرة صباحًا ــ أثارت تساؤلات واسعة قبل أن تؤكد جهات الأمن أن كل ما يجري تحت السيطرة وبإجراءات مشددة.
وأوضحت لجنة تنسيق شؤون أمن محلية الخرطوم أن التفجيرات تمت بشكل آمن لإتلاف ذخائر قديمة تشكل تهديدًا مباشرًا للسكان، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود واسعة لإزالة آثار الحرب وتعزيز الاستقرار الأمني في العاصمة. وأضافت أن العملية خضعت لاختبارات سلامة دقيقة، وأن فرقًا ميدانية مختصة أشرفت على كامل المرحلة.
وبيّنت اللجنة أن الهدف الرئيسي هو حماية المدنيين من أخطار الذخائر غير المنفجرة، وسط تأكيدات بأن التحركات الحالية تمثّل جزءًا من خطة أوسع لإعادة تأهيل المناطق المتضررة. كما دعت السكان إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، في وقت أظهرت مقاطع مصورة من محيط المنطقة هدوءًا عامًا واستمرار الحياة الطبيعية.
وتشير التقديرات الأمنية إلى أن التخلص من مخلفات الحرب يعدّ من أبرز الملفات الحساسة المرتبطة بإعادة الإعمار وتعزيز الأمن المجتمعي، مع توقعات بمزيد من الإجراءات الوقائية في الأيام المقبلة لضمان بيئة آمنة في وسط الخرطوم والمناطق الحيوية المحيطة بها.






