
أفادت مصادر موثوقة أن عملية أمنية واسعة نُفذت فجر اليوم في مربعات دار السلام بأمبدة، وأسفرت عن ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر وممتلكات ثمينة يُشتبه في نهبها، في مشهد وصفه شهود بأنه “الأكبر منذ أشهر”، وفق معلومات حصل عليها ” الراي السوداني”.
وبحسب المصادر، فرضت قوات الشرطة مدعومة بوحدات من القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والقوات المشتركة طوقًا محكمًا على الحارات (18 – 19 – 20) تحت إشراف اللواء شرطة عثمان بحر الدين، ما أتاح إلقاء القبض على عدد من المتهمين والتحفظ على مركبات قتالية ومواتر وأجهزة اتصال حديثة، إلى جانب معدات كهربائية وقطع غيار مركبات وأجهزة معامل طبية وأثاث منزلي، في خطوة تستهدف مكافحة الجريمة المنظمة واستعادة الأصول المنهوبة.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع العملية زيارة لجنة شؤون أمن ولاية الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، حيث أكد استمرار خطة “الأطواق الأمنية” لتعزيز الاستقرار وتهيئة بيئة آمنة لعودة السكان، مشددًا على ضرورة تعاون المواطنين والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة التي تهدد الأمن العام.
كما وجّه مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة حقوقي د. سراج الدين منصور خالد رسالة تطمينية، مؤكدًا قدرة الأجهزة الأمنية على فرض هيبة الدولة، داعيًا المتضررين إلى مراجعة الأقسام الشرطية للتعرف على ممتلكاتهم عبر إجراءات قانونية ميسرة تدعم الشفافية واسترداد الحقوق.
في السياق ذاته، أوضح اللواء أمن محمد الطيب أمبيقة أن كردون أمبدة يُعد رقم (19) ضمن سلسلة أطواق مستمرة تهدف لتجفيف بؤر الجريمة وتحقيق الاستقرار في العاصمة، بينما أشاد المدير التنفيذي لمحلية أمبدة الأستاذ أبو القاسم آدم الطاهر بتنسيق لجان الأمن وجهود القوات النظامية في تعزيز الأمن وتسهيل عودة المواطنين إلى مناطقهم.







