
في خطوة نادرة تعكس روح المسؤولية والتماسك المجتمعي، نجحت مبادرة صحفية بقيادة قيادات بارزة، بينهم رئيس رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية، في إنهاء الخلاف القائم بين والي ولاية البحر الأحمر والأستاذ الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، مساء الإثنين، وسط أجواء تسودها الحكمة والحرص على المصلحة العامة.
وفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”، جاءت المبادرة استجابة لنداءات واسعة في الأوساط الصحفية دعت إلى تجاوز الخلاف وتوحيد الصف، في ظل تحديات بيئية وإدارية تواجه الولاية. ولعبت الشخصيات الصحفية دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر وتهيئة مناخ إيجابي للحوار والتفاهم.
وقد أثارت الخطوة ترحيباً واسعاً باعتبارها نموذجاً يحتذى به في إدارة الخلافات بروح وطنية، وتعزز التوافق وتضع مصلحة الولاية فوق أي اعتبارات أخرى.
وكان عبد الماجد عبد الحميد قد كشف عن تلقيه مكالمة غاضبة مساء الجمعة تضمنت تهديداً صريحاً بالطرد والسحل خارج مدينة بورتسودان، على خلفية انتقاده للتردي البيئي في المدينة الساحلية. وأفاد الصحفي بأن الرقم المتصل يعود رسمياً إلى الفريق مصطفى محمد نور، والي الولاية الحالي، بعد مراجعة دقيقة للتفاصيل الأمنية، ووصف ما صدر من شتائم بأنه “لا يليق برجل دولة”.







