في تطور صادم هزّ الولاية الشمالية، أفادت مصادر محلية بأن الطفل محمد مرتضى أحمد، البالغ من العمر ست سنوات، عُثر عليه مقتولاً ومدفوناً بعد ثلاثة أيام من اختفائه من قرية حمور، في حادثة وصفت بأنها من أكثر الجرائم غموضًا خلال السنوات الأخيرة.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” ، فإن الأهالي نفذوا عمليات بحث متواصلة منذ لحظة اختفاء الطفل، قبل أن يعثروا عليه اليوم في موقع أثار صدمة عميقة وسط المجتمع، خاصة أن الملابسات المتداولة لا تشبه بيئة القرية الهادئة المعروفة بتماسكها الاجتماعي.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادثة حالة من الذهول والحزن بين سكان المنطقة، بينما لا تزال هوية الجاني مجهولة حتى الآن، في وقت ترتفع فيه المطالب بكشف الحقيقة بشكل عاجل وسط مخاوف من تأثير الحادثة على الأمن المجتمعي.
وتشير مصادر محققة إلى أن الجهات المختصة تعمل على جمع الأدلة وتحديد دوافع الجريمة، وسط دعوات لتشديد إجراءات الحماية وتعزيز الأمن المجتمعي في مناطق الولاية الشمالية، التي تعتمد على الروابط التقليدية والقيم الأسرية في الحفاظ على الاستقرار.
وتؤكد أصوات محلية أن هذه الحادثة تشكل تهديدًا غير مسبوق للسلم الاجتماعي، وتدفع نحو ضرورة تطوير منظومات الأمن المجتمعي، والتعامل الجاد مع أي مؤشرات للخطر قد تطال الأسر والأطفال على وجه الخصوص، في ظل تزايد الاهتمام بقضايا حماية الطفل والأمن الأسري.
