
أفادت تصريحات أدلى بها والي ولاية وسط دارفور مصطفى تمبور، أن المؤشرات الحالية تُثبت فشل ما وصفه بالمخطط الإقليمي والدولي لفرض أمر واقع على السودانيين عبر الإيقاد والرباعية، مؤكداً أن الشعب لن يقبل بعودة الجناح السياسي للمليشيات إلى الساحة السياسية من جديد.
وأوضح تمبور أن ما تبقى أمام هذه الأطراف، على حد تعبيره، هو البحث عن تسوية ضعيفة تمنح تمثيلًا وزاريًا محدودًا على المستويين الإقليمي والمركزي، لكنه شدد على أن الشعب الذي دفع ثمن ممارسات المليشيات لن يسمح بتكرار التجربة أو إعادة تدوير الوجوه ذاتها تحت غطاء سياسي جديد.
رفض شعبي لأي محاولات إعادة تدوير المشهد
وقال الوالي إن الشارع السوداني بات أكثر وعيًا بمسارات الأحداث، وإن أي خطوات تتعلق بإعادة إقحام المليشيات في الحكم ستُواجه بالرفض القاطع، معللًا ذلك بأن التجربة الحالية أظهرت حجم الأذى الذي تعرض له المواطنون جراء وجود هذه الكيانات، مما يجعل عودتها إلى الساحة السياسية أمرًا مرفوضًا ويمس الاستقرار الوطني.
الإرادة الشعبية تحسم الصراع السياسي
وأشار تمبور إلى أن التجربة السودانية خلال الحرب أثبتت أن إرادة الشعب أقوى من الضغوط الدولية، وأن مساعي بعض القوى الخارجية لإعادة تشكيل المشهد السياسي وفق مصالحها لن تنجح طالما أن السودانيين متمسكون بقرارهم، مضيفًا أن أي مبادرة تتجاهل إرادة المواطنين “ستولد ميتة”.
تصريحات والي وسط دارفور تكشف عن تصاعد حالة رفض سياسي وشعبي لأي محاولات لإعادة المليشيات بواجهة مدنية، وتؤكد أن المعادلة الداخلية في السودان باتت تعتمد على الإرادة الشعبية أكثر من الضغوط الخارجية، ما ينبئ بمسار سياسي معقد خلال المرحلة المقبلة.







معروف حجم المؤامرة الدولية علي السودان التى تقولها الرباعية وعلى راسها مصر والسعودية والتى لن تقبل ابدا بسودان قوى بعد الحرب ملف السودان بيد مصر. السعودية بهدف إعادة توفيق أوضاع المنطقة بما يخدم اسرائيل.
هؤلاء يريدون سودان مسلوب الارادة هضيم الجناح متسول لينهبو خيراته وموارده.
اى تنازل ولو طفيف يعنى الانزلاق الي القاع يعنى إعادة تدوير نفايات قحط من حمدول لسلك لمنقة لصندل لبرمة لتسابيح وخشمين.
وهذا يعنى ذهاب السودان واستبداله بدويات عديدة حسب الخطة….ولن يقبل السودانيين باى وصاية جديدة ولا خديوى جديد . الحكومة لا تزال تمسك العصا من المنتصف بيد مرتجفة واعين مزغللة… اطلعوا الان من الجامعة العربية ووقعوا تحالف استراتيجي مع تركيا وروسيا او الصين او … باكستان… والا فنخشي أن يكون القادم اسوا