أفادت مصادر مطلعة أن حكومة ولاية الجزيرة ولجنة أمن الولاية أعلنتا، مساء الثلاثاء، التعبئة العامة والاستنفار الشامل في خطوة وُصفت بأنها من أكبر التحركات الأمنية منذ اندلاع التوترات الأخيرة في السودان.
وجاء القرار عقب اجتماع طارئ برئاسة الوالي الطاهر إبراهيم الخير بمدينة ود مدني، حيث تقرر فتح معسكرات للتدريب النوعي وتعزيز جاهزية القوات المشتركة.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني” ، شدد الاجتماع على ضرورة رفع الحس الأمني والتوسع في الارتكازات الميدانية، إلى جانب تفعيل الشرطة المجتمعية لمساندة القوات النظامية في حفظ الأمن والاستقرار.
كما عبّر الاجتماع عن تضامن حكومة الجزيرة مع ضحايا الأحداث في الفاشر، مؤكداً الثقة الكاملة في القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية في التصدي لأي تهديدات محتملة.
في السياق ذاته، أعلن المديرون التنفيذيون بالمحليات دعمهم الكامل للمجهود الحربي، مؤكدين استعدادهم لتسخير كافة الموارد لإنجاح خطة التعبئة.
مصادر محلية أشارت إلى أن التحركات تأتي في ظل مؤشرات ميدانية على اتساع نطاق التهديدات الأمنية بالمنطقة، ما يعزز احتمالات دخول الجزيرة في مرحلة جديدة من الاستعدادات الدفاعية.
