
أفادت مصادر من تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن المراسلة الحربية آسيا الخليفة لا تزال على قيد الحياة، في نفي واضح للأنباء التي اجتاحت منصات التواصل خلال الساعات الماضية بشأن وفاتها في ظروف ميدانية غامضة.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” فقد شددت التنسيقية على ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار القادمة من مناطق النزاع، مؤكدة أن انتشار الشائعات يعرّض حياة المدنيين والإعلاميين لمخاطر إضافية.
وأضاف البيان أن لجان المقاومة تتابع تطورات الأوضاع الميدانية في مدينة الفاشر عن كثب، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات المسلحة والعمليات الإنسانية بشكل متقطع داخل الأحياء الشرقية.
كما دعت التنسيقية المؤسسات الإعلامية إلى الاعتماد على المصادر الموثوقة، مشيرة إلى أن التضارب في الأخبار قد يؤدي إلى إرباك الرأي العام وتضليل المتابعين.
وتداول مستخدمون على منصات التواصل خلال الساعات الماضية مقاطع وصوراً تزعم مقتل الصحفية، قبل أن يتضح لاحقاً أنها أخبار غير مؤكدة.
وتُعد آسيا الخليفة من أبرز المراسلات الميدانيات اللواتي غطين تطورات الصراع في دارفور، إذ عُرفت بتقاريرها الميدانية التي نقلت الحقائق من قلب الحدث رغم المخاطر الأمنية المتصاعدة.









