اخبار السودان

البرنس يشعل منصات التواصل في السودان

الخرطوم ـ  الراي السوداني ـ تصدرت تدوينة نارية للاعب الهلال السوداني الأسبق وكابتن المنتخب الوطني السابق هيثم مصطفى الشهير  بـ “البرنس “منصات التواصل الاجتماعي في السودان وأثارت جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض.

في التدوينة على منصة فيسبوك، رفض هيثم أي تسوية أو عفو لمجرمي الميليشيا، مؤكداً موقفه الحازم باسم ملايين السودانيين الذين يطالبون بالعدالة لا بالمصالحات على حساب دماء الضحايا.

كل مرة نسمع فيها عن عفو جديد لمجرم من مليشيا الاغتصاب والنهب والقتل يُذبح فينا الأمل من جديد. بينما يتساقط أبناء السودان شهداء وتُدنَس أعراضنا وتُنهب ثرواتنا ويعيش شعبنا في التشريد والجوع يجرؤ البعض على فتح باب العفو عن مجرمي المليشيا.

كيف يُفتح باب التسامح لمن فتحوا أبواب الجحيم على هذا الشعب؟ كيف يُغفر لمن انتهك الحرائر وشرّد الأطفال ونهب البيوت وسفك الدماء الطاهرة؟

أيها المسؤولون اعلموا أن هذا الدم الذي تسعون للعفو عنه ليس دمكم بل دم الشعب السوداني دم أطفالنا وشبابنا ونساءنا وشيوخنا دم لا يملك أحد التصرف فيه. العفو عن القتلة خيانة والتطبيع مع المجرمين طعنة في خاصرة الوطن.

أما السفراء والدبلوماسيون الذين باعوا ضمائرهم فاعلموا أنكم بيننا أو ضدنا لا مكان للخونة بين أبناء السودان لا مكان للقحاتة ولا للجنجويد في دبلوماسيتنا نصفكم خانٍ ونصفكم تاجر دماء وكل من تواطأ خرج من رحم الخيانة.

أنا شخصياً ومعي ملايين الأحرار من أبناء السودان أقولها بوضوح وحزم لن نصافح اليد التي تلطخت بدماء أهلنا لن نقبل أي تسوية أو عفو مع أنصار المليشيا الإرهابية ولن نرضى بتطبيع يساوم على دم شهدائنا وثروات وطننا.

الدم ينادي بالقصاص والتاريخ لا يرحم والشعب لا ينسى إما عدالة حقيقية أو لا سلام يُشرَّع على حساب دمائنا.

تفاعل واسع تلا نشر التدوينة وصدرت عليها تعليقات مؤيدة وانتقادات من مقاطع مختلفة من الجمهور والسياسيين والرياضيين لتبقى التدوينة محور نقاش ساخن على فيسبوك وتويتر.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

  1. انا ايضا مع الكابتن هيثم مصطفى كرار
    وبالاخص حول عوده بقال هذا المعتوه الذي ظن أن دما السودانين رخيصه فوالله لم تم العفو عنه وانا وجدته في الشارع سأقتله وكل من دعم وحارب مع الدعم السريع لا عفو ولا يحزنون بل بس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى