أكد القيادي في الكتلة الديمقراطية، مبارك أردول، أن استهداف المدنيين في أي منطقة من السودان، بما في ذلك مدينة “كُمو” بولاية جنوب كردفان، يُعد جريمة مدانة بأشد العبارات، داعياً إلى توجيه القتال نحو جبهات الجيوش بعيدًا عن المراكز السكنية والمرافق المدنية.
وقال أردول في تدوينة نشرها على حسابه بفيسبوك إن الالتزام بقوانين الحرب “واجب لا مناص منه”، مشيرًا إلى أن إدانة الاعتداءات على المدنيين ليست موقفًا سياسيًا أو مادة للمزايدة، بل مبدأ ثابت يتعين تطبيقه على جميع الأطراف المنخرطة في النزاع.
دعوات لوقف استهداف المدنيين
وأوضح أردول أنه، كما دان استهداف المدنيين سابقًا في كادقلي والدلنج والعباسية، فإنه يكرر اليوم الموقف ذاته تجاه الأحداث الأخيرة في جنوب كردفان، مؤكدًا أن حماية المواطنين تتقدم على أي حسابات سياسية أو عسكرية.
وأشار إلى أن أي طرف يخوض الحرب مطالب بالالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني، واحترام قواعد الاشتباك التي تمنع استهداف التجمعات السكنية والأعيان المدنية تحت أي ذريعة.
مواقف أردول تسلط الضوء على اتساع دائرة الانتقادات لاستهداف المدنيين في الحرب الدائرة، وسط مطالبات سياسية ومجتمعية بوضع قواعد واضحة تمنع تكرار الانتهاكات، وتُلزم القوات المتحاربة بنقل الصراع بعيدًا عن المدن والمواطنين الأبرياء.
