متابعات-الراي السوداني-كشفت تقارير ميدانية أن الدعم السريع أوقفت سفر طلاب المدارس والجامعات الذكور من مناطق سيطرتها نحو الولايات الآمنة، فيما سمحت فقط للطالبات بالعبور.
وبحسب المصادر، تحتجز المليشيا العشرات من الطلاب في منطقة أم بادر تمهيداً لترحيلهم إلى معسكرات تدريب بضواحي نيالا، في وقت فرضت فيه قيوداً على سفر الرجال، متهمة الشباب بمحاولة الانضمام للمقاومة الشعبية.
ويعد هذا الإجراء تصعيداً جديداً في سياسة التجنيد القسري التي تنتهجها المليشيا ضد المدنيين، ما أثار تنديداً واسعاً من منظمات حقوقية ومجتمعية.









