أفادت مصادر مطلعة من داخل ولاية الخرطوم بأن العاصمة تواجه ضغوطًا صحية وخدمية متصاعدة، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة. ويأتي ذلك رغم تأكيدات رسمية بأن الولاية لا تزال “صالحة للعيش” وتملك مقومات التعافي والنمو، وفق تصريحات أدلى بها والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة.
وبحسب معلومات حصل عليها ” الراي السوداني ” انتشرت مؤخرًا حالات حمى الضنك في عدد من محليات الخرطوم، غير أن تقارير طبية أشارت إلى أن نسبة الوفيات لا تزال صفرية، ما يعكس فعالية الاستجابة الطارئة التي نفذتها السلطات الصحية، بما في ذلك افتتاح مراكز علاج متخصصة في كافة المحليات المتأثرة.
وأكد الوالي في حديثه أن هناك تحديات حقيقية تتعلق بنقص الأدوية وسعة المستشفيات، إلا أن الجهود مستمرة لسد الفجوات وتوفير الخدمات. وتُظهر مقاطع مصورة من بعض مستشفيات العاصمة ازدحامًا ملحوظًا في أقسام الطوارئ، ما دفع نشطاء ومواطنين إلى المطالبة بتحسين البنية التحتية الصحية وتوفير دعم فوري للقطاع الطبي.
في السياق ذاته، تصاعدت الدعوات لمراجعة أولويات الإنفاق العام وتحسين استجابة الحكومة في مواجهة الأزمات المتكررة، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار الذي قد يزيد من معدلات انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض.
وبينما تحاول الجهات الرسمية تطمين الرأي العام، يرى مراقبون أن الحفاظ على “قابلية الخرطوم للعيش” يتطلب تحركات تتجاوز التصريحات، نحو خطط تنموية وإجراءات وقائية شاملة لمواجهة التدهور الصحي والخدمي المستمر.










التقرير دا شهر سته ولا زلا اخر تسته موسم الأمطار اتغير في الخرطوم ولا ايه