الخرطوم – الراي السوداني – تصاعد الجدل في السودان، مساء الأربعاء، عقب تدوينة للصحفي عطاف عبد الوهاب تحدث فيها عن تنفيذ حكم الإعدام بحق القيادي الإسلامي د. محمد علي الجزولي بمدينة نيالا، استنادًا إلى حكم قضائي صدّق عليه رئيس الوزراء في الحكومة الموازية الموالية للدعم السريع محمد حسن التعايشي.
خلفية القضية
د. محمد علي الجزولي، رئيس تحالف التيار الإسلامي العريض، كان قد اختُطف في مايو 2023 بعد مداهمة مليشيا الدعم السريع لمقره بالخرطوم وتهديدها بضرب المبنى إذا لم يسلم نفسه، ليخرج برفقة أربعة من أقاربه الذين تم اعتقالهم. ويُعرف الجزولي بمواقفه المؤيدة للجيش في معركة الكرامة ورفضه القاطع للاتفاق الإطاري الموقع في ديسمبر 2022 بين الجيش وقوى مدنية والدعم السريع.
نفي الأسرة وتضارب الأنباء
في المقابل، أصدرت أسرة د. محمد علي الجزولي بيانًا عبر م. نزار الرفاعي، أكدت فيه أنها على تواصل مباشر مع شقيقه، ولم تتلقَّ أي تأكيد رسمي بشأن خبر الإعدام، مطالبةً بالدعاء لفك أسره.
تفاعل واسع وتحذيرات
الأنباء المتناقضة جعلت مصير الجزولي يتصدر الترند السوداني على منصات التواصل الاجتماعي، بين تكذيب أسرته وتحذيرات من احتمالية تصفيته خارج أي إطار قضائي.









