الخرطوم – الراي السوداني – أقرّ وزير الصحة الاتحادية بوجود أزمة دواء خانقة في البلاد، رغم تكدس مخازن الإمدادات الطبية بكميات ضخمة من العقاقير والمحاليل الوريدية لم تصل إلى المرضى والمستشفيات.
وظهر الوزير خلال جولة تفقدية داخل أحد المخازن الرئيسية التابعة للإمدادات الطبية، حيث بدت الأرفف ممتلئة بالأدوية، في مشهد اعتبره مراقبون دليلاً عمليًا على تعطيل متعمد للإمدادات، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الشارع السوداني.
وأكد الوزير أن وزارته تعمل على إزالة العقبات ومحاسبة المتسببين فيما وصفه بـ”الجريمة في حق المواطنين”، مشددًا على أن حياة المرضى لا تحتمل المساومة أو البيروقراطية، وأنه لن يسمح بتكرار هذه الأزمة.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت في وقت سابق عن تورط موظفين في مفوضية العون الإنساني في عرقلة وصول الأدوية إلى المستشفيات، بجانب احتفاظ الإمدادات الطبية بمخزون هائل دون توزيعه، مما فاقم الأزمة الصحية.
وتأتي هذه التطورات بينما يواجه المرضى وذووهم نقصًا حادًا في الأدوية المنقذة للحياة داخل المستشفيات، الأمر الذي زاد من حالة الغضب الشعبي، خاصة بعد انكشاف حقيقة وجود مخزون كبير لم يُوزع حتى الآن.










هذا أمر محير مخازن الإمدادات الطبية ممتلئة والناس تعاني وتموت
لا دولة ولا حكومة ولا قانون يحمي المواطن وحقوق
لا بد من ضرب تحالف السلطة والثروة والفساد الذي يخنق السودانيين حد الموت
واقترح ان تضاف الي مهام قوات العمل الخاص مهمة التعامل مع مليشيا الفساد المنظم وهم أخطر من مليشيا ال دقلوا ومرتزقة الامارات
التعامل معهم بنفس الوسائل التي يتعاملون بها مع مليشيا ال دقلو ومرتزقة الإمارات
هذا هو الحل ولن يستغرق الأمر اكثر من شهر وسيعيش الناس في راحة وتنعدم كل المنغصات وسيجدون العلاج والوقود وستنخفض الأسعار وتنعدل الخدمة المدنية وتنساب الحركة وسيعود الناس الي بلدهم ومنازلهم
هذا هو الحل قوات العمل الخاص