واشنطن ـ الراى السواني ـ نفت السفارة السودانية في واشنطن، ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول اعتماد مشروع قرار أمريكي يقيّد نشاط السودان في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية متعددة الأطراف.
وأكد السفير السوداني محمد عبدالله إدريس في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن ما حدث هو مجرد اقتراح تقدمت به النائبة الديمقراطية عن ولاية واشنطن بالميلا قايبال لإدراج تعديل على نص مشروع القرار رقم 5300.H.R، يقضي بفرض قيود على مشاركة السودان الدولية، إلا أن الاقتراح تم إسقاطه بالتصويت داخل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ضمن تعديلات أخرى قدمها أعضاء اللجنة.
وأوضح السفير إدريس أنه لم يتم تضمين أي إشارة إلى السودان في مسودة القرار النهائي، مؤكدًا أن قواعد العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف تقوم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها، ولا تخضع لتقديرات دولة واحدة منفردة.
وأضاف السفير أن الموقف الأمريكي الرسمي يدعم سيادة السودان ووحدة ترابه، داعيًا المجتمع الدولي إلى تصنيف مليشيا التمرد كمنظمة إرهابية والضغط عليها لفك الحصار عن سكان الفاشر ووقف جرائم الإبادة الجماعية، آخرها المجزرة التي استهدفت مصلين بمسجد حي الدرجة في الفاشر وأسفرت عن أكثر من 75 شهيدًا.









