
في خطوة مفاجئة ومباشرة، أعلن رئيس الوزراء د. كامل إدريس عن انطلاق نفرة كبرى غدًا الأربعاء، يقودها بنفسه لتنظيف العاصمة القومية الخرطوم، في محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد المدني وتهيئة البيئة لعودة السكان بعد فترة طويلة من التحديات.
وفق معلومات حصلت عليها “الراي السوداني “، تأتي هذه الحملة الوطنية التي تضم كافة القطاعات الحكومية والخاصة والشركات الوطنية، لتعكس رغبة الحكومة في معالجة آثار التكدس والدمار التي خلفتها الأشهر الماضية على الخدمات والبنية التحتية في الخرطوم.
وخلال جلسة مجلس وزراء “حكومة الأمل” الأولى التي عقدت بأمانة ولاية الخرطوم، شدد د. إدريس على ضرورة مشاركة الجميع في هذه النفرة، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، تمهيدًا لعودة المواطنين إلى منازلهم وأحيائهم بصورة طبيعية.
كما أكدت الجلسة أهمية تحسين الخدمات المباشرة ورفع مستوى معيشة المواطنين، ضمن خطة متكاملة لإعادة الإعمار والبناء خلال الأشهر القادمة، ما يعكس رؤية الحكومة في استعادة الخرطوم كعاصمة حيوية ومستدامة لجميع أنشطة الدولة.