ليلة حاسمة في أمبدة.. الطوف المشترك يطرق الأبواب المغلقة
الخرطوم – الراي السوداني
في تحرك أمني واسع ومفاجئ، شنت قوات الطوف المشترك بمحلية أمبدة، حملة ليلية محكمة استهدفت مواقع تُوصف بأنها مأوى للجريمة ومخازن للمسروقات، طالت مناطق حيوية منها سوق ليبيا، تقاطع ود البشير، مستشفى أمبدة النموذجي، تقاطع شوشو، والجميعاب، وصولاً إلى الحارات (١٦ إلى ٢٣).
أسفرت الحملة عن ضبط ٢٤ دراجة نارية لا تحمل أي مستندات رسمية، وتم فتح بلاغ رقم 64 تحت المادة 44 إجراءات بقسم شرطة أمبدة شمال.
كما نجحت القوة في ضبط كميات من المسروقات بينها:
٤ أبواب
٩ ألواح شبابيك ألمنيوم
طابعة
كيسان يحتويان على أجهزة كمبيوتر
شاشتان
وتم تدوين بلاغ آخر بالرقم 65 تحت المادة 44 إجراءات بذات القسم.
وأكدت مصادر مطلعة بحسب اعلام شرطة ولاية الخرطوم أن الحملة تأتي ضمن استراتيجية “التجفيف الكامل لأوكار الجريمة”، وسط وعود بتكثيف العمليات وتوسيع نطاقها لتشمل كافة أرجاء المحلية.
الأمن يعيد ضبط الإيقاع.. والمواطن ينتظر المزيد
تترقب الأحياء المحيطة نتائج هذه الحملات، بينما تشهد أمبدة حالة من الترقب الحذر، بين ارتياح شعبي لتفعيل القانون، وتساؤلات حول اتساع رقعة الجريمة في ظل الحرب الدائرة.
الجريمة أصبحت مهدد أمني بالغ الخطورة و التعقيد
و نقترح بأن يكون عمل القوات المتحركة للطوف كعمل العمليات إبان الحرب في الخرطوم وذلك ب
ان لا يعلم فرد من القوة الطالعة بالجهة المقصودة
ان يتم جمع التلفونات في اللحظة الأخيرة من الطلوع
ان تستعين هذه القوات بمسيرات لكشف تحركات المجرمين و اوكارهم و أماكن تخزين مسروقاتهم