“صمود” يتحرك من نيروبي.. تحالف الثورة يشعل النقاش حول إنهاء الحرب واستعادة الديمقراطية
نيروبي – الراي السوداني – في خطوة جديدة نحو توسيع دائرة الحوار المدني وبناء جبهة موحدة ضد الحرب والانهيار، عقد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) لقاءً تشاورياً حيوياً، الخميس بالعاصمة الكينية نيروبي، جمع ناشطين وناشطات من الشباب والقيادات النسوية وعدداً من الشخصيات العامة السودانية المقيمة في كينيا.
شهد اللقاء نقاشات صريحة ومداخلات نقدية بنّاءة تناولت الرؤية السياسية لتحالف “صمود”، وتركّزت حول ضرورة أن تعبّر هذه الرؤية عن نبض الشارع السوداني، خاصة الشباب والنساء الذين يتصدرون مشهد المقاومة.
أكّد المشاركون على أهمية تطوير الرؤية لتكون أكثر شمولاً وتمثيلاً للفئات المهمشة والمغيّبة، وتوسيع نطاق الحوار ليشمل كافة الأصوات المنادية بالسلام والتحول المدني الديمقراطي، بعيداً عن الاصطفافات السياسية الضيقة.
واتفقت مداخلات الحضور على أن الطريق لإنهاء الحرب يمر عبر جبهة مدنية موحدة تتبنى خطاب السلام والتعايش، وتطرح مشروعاً ديمقراطياً بديلاً يعيد بناء الدولة على أسس العدالة والمواطنة.
وأكد تحالف “صمود” أن هذا اللقاء جزء من سلسلة مشاورات مستمرة تهدف إلى بلورة رؤية مدنية نابعة من قوى الثورة الحقيقية، مشدداً على التزامه بالشفافية والعمل التشاركي في كل مراحل المشروع الوطني القادم.