سفارة السودان بطرابلس تحذر…. وتحذير من جهات احتيالية
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – أبلغت سفارة السودان في طرابلس رعاياها بأن إجراءات استخراج أو تجديد الجواز الإلكتروني تستلزم الحضور الشخصي لطالب الخدمة إلى مبنى القنصلية، ولا يمكن إتمام المعاملة بأي وسيلة أخرى.
كما شددت السفارة على ضرورة الحذر من التعامل مع أي جهات تدّعي تقديم خدمات استخراج أو تجديد الجواز الإلكتروني عبر المراسلات الإلكترونية فقط، وأكدت أن تلك الجهات غير معتمدة وتعمل على النصب والاحتيال، مطالبة المواطنين بعدم إرسال أو تحويل أي مبالغ مالية لها تحت أي ظرف.
وجددت السفارة تأكيدها أن مكتب الجوازات والسجل المدني التابع لها هو الجهة الرسمية الوحيدة المخوّلة بالتعامل مع منظومة الجوازات والسجل المدني، وأنه الجهة الوحيدة المسؤولة عن إنجاز كافة المعاملات الهجرية.
وقد شهدت ليبيا في أعقاب اندلاع الحرب في السودان تدفق أعداد كبيرة من السودانيين، حيث تشير بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من 100 ألف لاجئ سوداني دخلوا الأراضي الليبية، وتتركز النسبة الأكبر منهم في مدينة الكفرة جنوب البلاد.
هذا التدفق الكبير وضع بعثات السودان في ليبيا، لا سيما السفارة في طرابلس والقنصلية في بنغازي، تحت ضغط متزايد بسبب الحاجة الماسة لدى اللاجئين لاستخراج وثائق ثبوتية، خاصة أن عدداً كبيراً منهم غادر السودان دون وثائق أو بوثائق منتهية الصلاحية نتيجة النهب والفوضى التي شهدتها الخرطوم ومدن أخرى، إضافة إلى تعطل مكاتب السجل المدني في عدة ولايات، خصوصاً ولايات دارفور.
وتقدر السلطات المحلية في مدينة الكفرة أن عدد اللاجئين السودانيين في المدينة بلغ نحو 65 ألفاً، مع استمرار تدفق ما بين 300 إلى 400 لاجئ جديد يومياً.
وفي مايو 2025، حذرت السفارة السودانية مجدداً من وجود جهات تنتحل صفتها وتدعي تقديم خدمات الهجرة واستخراج الجوازات مقابل رسوم مالية، مؤكدة أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بتقديم هذه الخدمات القنصلية، بما في ذلك تحصيل الرسوم، وذلك حصرياً من خلال القسم القنصلي بالسفارة، ونفت علاقتها بأي جهات أخرى، محذرة من التعامل معها باعتبارها جهات وهمية تمارس النصب والاحتيال.