تفكك داخل صفوف الدعم السريع.. قصف للفاشر وانقسامات تهدد بانفجار داخلي!
متابعات – الراي السوداني
في وقت تواصل فيه قوات الدعم السريع قصفها العنيف على مدينة الفاشر، بدأت بوادر تصدّع داخلي تضرب صفوفها، وسط تهديدات بالانشقاق واشتباكات داخلية بين الفصائل المتحالفة معها.
قصف عنيف للفاشر
استُشهد 4 مدنيين وأُصيب 15 آخرون بينهم 8 من النظاميين، جراء قصف نفذته المليشيا على أحياء في الفاشر باستخدام مدافع هاوتزر 155 ملم، وهاونات 120 و82، وراجمة C5، ما أدى إلى إصابات بالغة ودمار واسع، ونقل المصابون إلى مستشفى المدينة وسط حالة من الغضب الشعبي.
مجموعة “110” تهدد بالانسلاخ
وفي تطور داخلي لافت، هددت مجموعة 110 التابعة للمليشيا بالانسلاخ الكامل، احتجاجًا على اعتداء أفراد من ما يُعرف بـ”المظاهر السالبة” على أحد قادتهم، اللواء أحمد العمدة، في سوق نيالا، على خلفية نزاع مع عناصر من قبيلة الفلاته يوم الأحد، ما أظهر هشاشة العلاقة بين المليشيا وحلفائها.
صراع داخلي بجنوب كردفان
وفي جنوب كردفان، اندلعت خلافات عنيفة بين قوات الدعم السريع ومجموعات من أبناء أبوكرشولا وقبائل الطوقية ودارفايد، على خلفية خطط للهجوم على منطقة الفيض أبو عبدالله بهدف النهب والتهجير، في وقت بدأ فيه المواطنون العائدون طوعًا إعادة بناء حياتهم هناك.
ملامح انهيار داخلي؟
تشير هذه التطورات إلى أزمات متصاعدة داخل بنية الدعم السريع، ما يعزز فرضية تفكك داخلي نتيجة الصراعات القبلية وانفلات السلاح، وهو ما قد يفتح الباب أمام مزيد من الانقسامات والصدامات المسلحة داخل مناطق سيطرة المليشيا.