مامون على فرح يكتب : رسالة عاجلة للفريق إبراهيم جابر
المجهودات الكبيرة التي يقوم بها الاخ عبد الله محمد علي بلال في دعم البلاد في المحافل الإقليمية والدولية معلومة وكبيرة وكان لها أثر في تعريف الرأي العام الأفريقي بالازمة السودانية وتداعياتها.
معه التقينا بالآخوة في القاهرة في الملتقى الدولي الثاني عشر للإعلاميين الأفارقة والذي دعم القضية السودانية وأمن على ضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها خصوصاََ على المستوى الأفريقي وكنت قد ادرت حلقة نقاش في قروب يضم عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين من يوغندا تنزانيا وتشاد وكينيا ورواندا والكونغو بوركينا فاسو فهم على دارية تامة بالوضع في السودان لكن النظرة الأفريقية تغيرت لم تعد تلك المؤمنة بالحروب كوسيلة لتحقيق المطالب وحل النزاعات أفريقيا لم تعد كما كانت من قبل حيث تطورت العديد من الدول وتجاوزت مراحل الحروب والتفرقة ولذلك فان الغالبية منهم فهمت جوانب الصراع الذي تديره المليشيا بالوكالة عن قوي إقليمية ودولية ساهمت في تأجيج الصراع الحالي واطالة امد الحرب مع سكوت المجتمع الأفريقي عن إدانة الجرائم التي قامت بها المليشيا في الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور وعموم السودان.
الحقيقة التي نود ان نقولها ان رؤية الأخ عبد الله محمد علي بلال الذي يدير ملف وسط وشمال أفريقيا رؤية طموحة في تعريف قادة الرأي الأفريقي بالازمة السودانية وشرح ابعادها بشكل واضح مع تبادل النقاش والزيارات لهذه الدول… لكن مع الأسف الشديد فإن الدولة تتجاهل مثل هذه الأدوار وتلتفت بالكاد لها مقدمة الشكر الخجول لهذه المواقف.
الفريق أول ركن مهندس إبراهيم جابر رجل متمكن وصاحب أفق واسع وهو يستمع لمحدثه بكل تركيز كنا قد التقينا به قبل مغادرة وفد السودان للملتقى الدولي الثاني عشر الذي انعقد أواخر العام الماضي وقد اعطي موجهات متميزة كانت نتاج لمخرجات الملتقى الذي كان أول ملتقي أفريقي يعلن مساندته ووقَوفه مع أجهزة الدولة السودانية ومؤسساتها المتمثلة في القوات المسلحة السودانية وهو اختراق كبير للغاية كان له صدى في وسائل الإعلام المصرية والافريقية بشكل كبير للغاية حيث عمل وفد السودان برئاسة الاستاذ عبد الله محمد علي بلال علي تثبيت هذه الفقرة والتأمين عليها.
اننا ندعوا سعادة الفريق ركن بحري إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة من رعاية الملتقى 13 الذي إستطاع الأستاذ عبد الله بعلاقاته المتميزة أفريقياََ مع قادة الصحافة والإعلام ان يجعل القضية السودانية عنواناََ بارزاََ مرة أخرى في النسخة 13 من الملتقى التي تنعقد نهاية يوليو القادم والسودان يتوجه الي هذا الملتقى بافاق أرحب بعد تعيين السيد رئيس مجلس الوزراء مع انتصارات قواتنا المسلحة الباسلة.