عالمية

نفوق الدواجن في مصر.. وزارة الزراعة تحسم الجدل

متابعات - الراي السوداني

متابعات – الراي السوداني  –  تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أنباء تفيد بحدوث نفوق واسع النطاق في الثروة الداجنة، حيث تحدثت بعض المنشورات عن فقدان نحو 30% من الدواجن بسبب “وباء قاتل”.

 

هذه الادعاءات أثارت موجة من القلق والجدل في مصر ، ما استدعى رداً رسمياً حاسماً من وزارة الزراعة، نفت فيه صحة هذه المعلومات بشكل قاطع.

 

وجاءت حالة الجدل بعد تصريحات أدلى بها نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ثروت الزيني، زعم فيها وجود فيروس وبائي تسبب في نفوق نسبة كبيرة من الدواجن.

 

 

إلا أن الوزارة سارعت إلى نفي هذه التصريحات، حيث أكد المتحدث الرسمي باسمها، محمد القرش، في تصريح خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الأوضاع في مزارع الدواجن مستقرة، وأن نسب النفوق المسجلة تعد طبيعية جداً، وترتبط فقط بتقلبات الطقس الأخيرة.

 

وأشار القرش إلى أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الإنتاج المحلي، خاصة في قطاع الدواجن الذي يشهد تطوراً ملحوظاً، مؤكداً أن مصر تحقق معدلات عالية من الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

 

 

من جانبه، وصف وزير الزراعة المصري، علاء فاروق، الأنباء المتداولة حول وجود “وباء قاتل” بأنها لا تمت للحقيقة بصلة، موضحاً أن نسب النفوق الموسمية المعتادة في مثل هذا التوقيت من العام، والتي تتراوح بين 3% و6%، تُعد ضمن المعدلات المقبولة دولياً، خاصة في المزارع المفتوحة التي لم تطور أنظمتها بعد.

 

 

وبيّن فاروق أن مصر تحتضن أكثر من 27 ألف مزرعة دواجن، وأن الحديث عن نفوق 30% من الإنتاج يعني خسارة ما يعادل إنتاج 8 آلاف مزرعة، وهو رقم غير منطقي ومبالغ فيه. كما أشار إلى أن حجم الإنتاج السنوي من الدواجن في مصر يبلغ نحو 1.55 مليار طائر، يغطي 98% من احتياجات السوق المحلي.

 

 

وفي السياق نفسه، نفى رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، محمود العناني، صحة تصريحات نائبه، مؤكداً أنها لا تستند إلى معلومات دقيقة.

 

 

وأوضح أن حالات النفوق التي قد تشهدها بعض المزارع نتيجة التغيرات المناخية أمر طبيعي ومتكرر سنوياً، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة قامت بتخصيص ميزانية لفحص عينات من المزارع المتضررة للتعامل مع أي مشكلة محتملة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى