متابعات-الراي السوداني-قام الفريق خليل باشا سارين، وزير الداخلية، بزيارة تفقدية لولاية النيل الأبيض، حيث اطلع على الموقف الأمني والعملياتي والجنائي بالولاية، إضافة إلى أوضاع الوافدين واللاجئين.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقده صباح اليوم بمقر أمانة الحكومة في ربك، بحضور والي ولاية النيل الأبيض، الأستاذ عمر الخليفة عبد الله، وأعضاء لجنة الأمن بالولاية، إلى جانب عدد من مديري الإدارات العامة بوزارة الداخلية. واستمع الوزير إلى تقارير مفصلة من قيادات الأجهزة العسكرية والشرطية والأمنية والعدلية، الذين أكدوا التنسيق الجيد بين مختلف الأجهزة مما ساهم في تحقيق الاستقرار الأمني.
وفي تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا)، أكد وزير الداخلية أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على أداء القوات النظامية ورفع الروح المعنوية لها في مواجهة العدوان الغاشم للمليشيا المتمردة. كما أشار إلى اطمئنانه على جهود الولاية في دعم العمليات العسكرية، مشيدًا بمساهمتها في تحرير مناطق جبل موية، وسنجة، ودمدني، وأم روابة بشمال كردفان.
وأشاد الوزير بالروح المعنوية العالية للقوات النظامية، ومستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن الانتصارات العسكرية تحققت بفضل التخطيط الاستراتيجي والتكتيكات المهنية للقوات المسلحة. كما ثمن دور الفرقة 18 مشاة لمشاركتها الواسعة في العمليات العسكرية.
من ناحية أخرى، أشاد وزير الداخلية بجهود ولاية النيل الأبيض في التعامل مع تدفقات اللاجئين والوافدين، حيث استقبلت الولاية أكثر من ثلاثة ملايين وافد، إضافة إلى وجود نحو مليون ونصف لاجئ من جنوب السودان داخل وخارج المعسكرات، مما شكل تحديًا كبيرًا للجنة الأمن بالولاية. كما أشاد بنجاح الولاية في تنظيم امتحانات الشهادة السودانية وتنفيذ حملة تغيير واستبدال العملة.
من جانبه، رحب والي ولاية النيل الأبيض، الأستاذ عمر الخليفة عبد الله، بزيارة وزير الداخلية، مشيرًا إلى أن الشرطة ظلت تساند القوات المسلحة في كافة محاور العمليات العسكرية، مؤكدًا أن الوزارة اطلعت على الوضع الأمني العام وتحديات استضافة اللاجئين والوافدين.
